"أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبقى تحالف "أوبك+" على مستويات إنتاج النفط الحالية دون تغيير، مع التركيز الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها.
وذكر بيان تحالف "أوبك+" بعد انتهاء اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في "أوبك+" أن روسيا والعراق وكازاخستان أكدت التزامها التام بتعويض زيادة الإنتاج السابقة.
وكشف بيان تحالف "أوبك+" أن "العراق وكازاخستان وروسيا "حققت الامتثال الكامل والتعويض وفقًا للجداول المقدمة لشهر سبتمبر"، مضيفة أن هذا أمر بالغ الأهمية.
وقالت "أوبك+" أنها ستواصل مراقبة سوق النفط الخام، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الدوري المقبل في الأول من ديسمبر.
وتقلص مجموعة أوبك+ الإنتاج حاليا بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7% من الطلب العالمي، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022.
وانخفضت أسعار النفط في سبتمبر إلى أقل من 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أواخر 2021، قبل أن تشهد سلسلة صعود منذ ذلك الحين.
وارتفعت الأسعار خلال الأسبوع الجاري بنحو 5% إلى أكثر من 75 دولارا وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الشرق الأوسط بعد أكبر هجوم عسكري لإيران على إسرائيل، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعطل إنتاج النفط الخام من المنطقة .
أسعار النفط تقفز مع تعهد إسرائيل برد "مؤلم" على هجوم إيران الصاروخي
قفزت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام في المنطقة، بعد أكبر ضربة عسكرية وجهتها إيران على الإطلاق لإسرائيل، والتي تعهدت برد "مؤلم" على الهجوم الإيراني.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.2 دولار أو 3.05% إلى 75.81 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.3 دولار أو 3.31% إلى 72.14 دولار للبرميل .
وقفز الخامان القياسيان بأكثر من 5% خلال التداول أمس الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، إن أسواق النفط ركزت إلى حد كبير على مسألة ضعف التوقعات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الطلب على الوقود.
وأضافت "مع ذلك، تحولت كفة الميزان بسرعة نحو المخاوف من انقطاع إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل".
وقالت إيران في وقت مبكر اليوم الأربعاء إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم تقع المزيد من الاستفزازات، في حين تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على طهران وسط تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقا.
وقالت طهران إن أي رد إسرائيلي على الهجوم، الذي ذكرت إسرائيل أنه شمل أكثر من 180 صاروخا باليستيا، سيقابل "بدمار واسع النطاق".
وذكر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أنه يعقد اجتماعا بشأن الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة إن التدخل المباشر لإيران، العضو في أوبك، يثير احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط، وأضافوا أن إنتاج إيران من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 3.7 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب.
وذكرت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "التصعيد الكبير من جانب إيران يهدد بجر الولايات المتحدة إلى الحرب... تقدم إيران حوالي 4% من إنتاج النفط العالمي، لكن الاعتبار المهم سيكون ما إذا كانت السعودية ستزيد الإنتاج إذا تعطلت الإمدادات الإيرانية".
وتجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة النفطية. ومن المقرر أن يرفع تحالف أوبك+ الإنتاج 180 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول.
وتباينت بيانات المخزونات الأميركية، ففي حين انخفضت مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ارتفعت مخزونات البنزين، حسبما ذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك تحالف أوبك إنتاج النفط النفط إنتاج روسيا العراق كازاخستان سوق النفط سوق نفط الشرق الأوسط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: 3 مكاسب لعقد تطوير حقول كركوك بينها إنتاج الغاز
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعادة تنشيط حقول كركوك النفطية وزيادة إنتاجها من خلال الاتفاق المبرم مع شركة بريتش بتروليوم، مشيرًا إلى أن العقد الجديد سيساهم في تحقيق 3 مكاسب تتضمن تحسين البنية التحتية وإنتاج الغاز وتوفير فرص عمل جديدة.
وأوضح عبد الغني في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "حقول كركوك تعاني من انخفاض الإنتاج منذ فترة طويلة، حيث مضى على تشغيلها نحو 100 عام، والوزارة أجرت دراسة شاملة لهذه الحقول بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية، بهدف إعادة تنشيط المكامن النفطية وزيادة الإنتاج إلى أكثر من 450 ألف برميل يوميًا".
وأضاف الوزير، أن "الاتفاق يتضمن تزويد الحقول النفطية بالمعدات والمواد التخصصية اللازمة لضمان استدامة الإنتاج بمستويات مرتفعة. وستتولى شركة بريتش بتروليوم توفير هذه المعدات، مما يضمن استمرارية العمليات الإنتاجية بكفاءة عالية.
وأكد عبد الغني، أن "الاتفاق يشمل أيضًا تعزيز إنتاج الغاز ليصل إلى أكثر من 400 مليون قدم مكعب يوميًا، مع استثمار هذا الغاز بطريقة مستدامة، كما سيتم تأهيل منشآت شركة غاز الشمال لتحسين عمليات المعالجة والإنتاج".
وأشار الوزير إلى أن "العقد يتضمن إنشاء محطة كهربائية بطاقة 400 ميغاواط، حيث سيتم استخدام جزء منها في تشغيل منشآت النفط والغاز، بينما سيتم تحويل الفائض إلى الشبكة الوطنية لتعزيز إمدادات الطاقة".
وأوضح، أن "المشروع سيوفر فرص عمل عديدة لأبناء المناطق القريبة من الحقول النفطية، إلى جانب إرساء الأساس لتطوير الصناعات البتروكيمياوية وزيادة عدد المصافي، ما يعزز القيمة الاقتصادية للقطاع النفطي في العراق".
وأعلنت وزارة النفط، أمس الاثنين، عن توقيع عقد بالأحرف الأولى لتطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة بريتيش بتروليوم.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم اليوم توقيع عقد لتطوير حقول كركوك المتمثلة بشركتي نفط الشمال وغاز الشمال، والحقول منها (كركوك بقبتيه" آفانا " و"بابا" ، وباي حسن ، وخباز ، وجمبور ) مع شركة BP البريطانية"، مؤكدا "حرص الوزارة على تعظيم موارد الدولة من النفط والغاز، التي ستنعكس إيجاباً على تعظيم الموارد المالية للموازنة الاتحادية".
وأضاف، أن "توقيع العقد لتطوير حقول شركة نفط الشمال يعد إنجازاً كبيراً، يحسب للوزارة وللشركة، لاسيما بعد مدة من التوقف"، مشيرا الى أن "عمليات التطوير والتأهيل ستضيف كميات للإنتاج الوطني، فضلاً عن استثمار الغاز وزيادة كميات الإنتاج منه لدعم إنتاج الطاقة الكهربائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام