بغداد اليوم- ديالى

أعلن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، عن تشكيل خلية أزمة لمواجهة انتشار سوسة النخيل الحمراء، التي تُعرف بـ"سرطان النخيل". 

وأوضح الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أنه "عقد اجتماعاً مع الدوائر المختصة لمتابعة ملف انتشار هذه سوسة النخيل الحمراء في مناطق عدة من المقاطعات الزراعية، خاصة الشمالية والشرقية منها"، مشيراً الى أن "هذه الآفة تمثل تهديداً خطيراً لمساحات واسعة من بساتين النخيل، التي تعد قطاعاً اقتصادياً كبيراً وأحد أبرز مصادر رزق لآلاف الأسر".

وأكد أن "مجلس ديالى قرر تشكيل خلية أزمة تتولى عدة محاور، أبرزها توعية المزارعين وتوفير الوسائل اللازمة للحد من انتشار هذه الآفة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتطبيق برامج مكافحة على نطاق أوسع"، لافتاً الى أن "المجلس يدرك خطورة هذه الآفة، ولذلك سيتم الإعلان عن عدة إجراءات في القريب العاجل".

يُذكر أن سوسة النخيل الحمراء تعد من الآفات الفتاكة التي تؤدي إلى هلاك أشجار النخيل، وقد ازداد معدل انتشارها في بساتين المحافظة في الأشهر الماضية بمعدلات عالية ومثيرة للقلق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي

الاقتصاد نيوز - متابعة

وافق مجلس النواب الليبي، الإثنين، على تعيين محافظ للمصرف المركزي ونائب له بهدف حل الأزمة التي أدت إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد.

مجلس النواب وافق على تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي وتعيين مرعي رحيل البرعصي نائبا له، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتم ترشيح الاسمين خلال اجتماع نظمته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة.

وكان بلقاسم يشغل في السابق منصب مدير إدارة الرقابة على النقد والمصارف بالمصرف المركزي.

كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت، الأربعاء، التوصل إلى تسوية بين الأطراف الليبيين لمعالجة أزمة إدارة المصرف المركزي الذي يشهد تنازعا على السلطة منذ أكثر من شهر.

وذكرت البعثة في بيان: "في ختام جولة جديدة من المشاورات لمعالجة أزمة المصرف المركزي في ليبيا، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".

واوضحت أن الطرفين "وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائبه ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

ومن المقرر توقيع الاتفاق الخميس في حضور ممثلين للمجتمع الدولي.

وبدأت أزمة المصرف المركزي بعد قيام المجلس الرئاسي للدولة منتصف الشهر الماضي بإصدار قرار بإعفاء المحافظ السابق للمصرف الصديق الكبير من مهماته، على خلفية اعتراضات وتحفظات عن طريقة إدارته.

وعلى الأثر، أغلق المصرف أبوابه عقب تهديد تعرض له عدد من مسؤوليه واختطاف أحدهم من قبل مجموعة مسلحة.

ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية ما وصفته بـ"قرار أحادي" من طرف المجلس الرئاسي لتغيير مجلس إدارة المصرف وتعيين مجلس إدارة موقت برئاسة عبد الفتاح غفار، باعتبار أنه يضر بسمعة ليبيا المالية.

كما عمدت سلطات شرق ليبيا إلى وقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على قيام السلطات في طرابلس(غرب) بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.

تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتدير شؤون البلاد حكومتان الأولى في طرابلس معترف بها دوليا وانتهت ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ: مصر تدعم ليبيا والسودان في أزمتهما
  • عقب انتشار الملاريا بالجزائر.. بلدية غدامس: لدينا مخاوف من حركة الهجرة غير القانونية التي قد تنقل المرض
  • دولة القانون تنسحب من أكبر تكتل في مجلس ديالى - عاجل
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي
  • خزائن ديالى تنتظر ترليون دينار مشروط بتنفيذ قرار أصدره السوداني
  • مدني الدمام يباشر وميضًا لحظيًا في شقة بحي النخيل
  • أسعار اللحوم اليوم الاثنين 30-9-2024 في أسواق محافظة البحيرة