شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تبعث برسالة مؤثرة وتحذر زملائها الفنانين: (الناس البنغني ليهم في الأعراس ديل لو ما وقفنا معاهم تاني ما بقيفوا معانا)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قامت الفنانة السودانية الشهيرة ندى محمد عثمان “القلعة” ببث لايف مباشر على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فإن “اللايف” الذي تابعه آلاف المتابعين بعثت من خلاله الفنانة الملقبة بسيدة الغناء السوداني رسالة مؤثرة لزملائها المطربين.
https://www.facebook.com/reel/122963954179144
حيث طالبت القلعة كل المطربين بضرورة الوقوف مع الوطن والمواطنين في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها السودان حتى يعود الوطن كما كان.
وحذرت سيدة الغناء السوداني زملائها المطربين وأكدت لهم في حديثها الذي تابعه محرر موقع النيلين: (الناس البنغني ليهم في الأعراس ديل لو ما وقفنا معاهم تاني ما بقيفوا معانا).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.