غوتيريش: النيران بالشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن النيران المشتعلة في مناطق عدة بالشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم.
وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأربعاء، حول التطورات في لبنان، إن الوضع في لبنان تدهور إلى مستوى ينذر بالخطر.
وأضاف أن التوتر مستمر في الخط الأزرق منذ سنوات، لكن حدة وعمق الصراع ازداد منذ أكتوبر العام الماضي.
وذكر أن إسرائيل رفضت مقترحا أمريكيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان، داعيا إلى ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة.
وشدد غوتيريش على ضرورة منع قيام حرب شاملة في لبنان تكون لها عواقب مدمرة للغاية.
وأدان الأمين العام الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل أمس الثلاثاء، والهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي.
وذكر أن الدمار الذي تسببت به إسرائيل في غزة منذ أكتوبر الماضي بلغ مستوى غير مسبوق، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وبذل جهود حل الدولتين.
و"ردا على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الاجتماع الـ 11 للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران بالشرق الأوسط
استضافت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية التنفيذية للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أمن الطيران بالهيئة ورئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط محمد بن سعد الفوزان، وبحضور مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” في الشرق الأوسط، المهندس محمد أبو بكر الفارع، وذلك في بالرياض.
وشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء في البرنامج، ووفد من منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العربية للطيران المدني، وعدد من الجهات الدولية الداعمة، إلى جانب حضور ممثلين من سبع دول، هي: المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وليبيا، لبنان، السودان، اليمن.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير المالية: المملكة لديها واحد من أسرع أسواق رأس المال نموًا في العالم
وأكد الفوزان أهمية هذه الاجتماعات المنتظمة في مناقشة القضايا الجوهرية المتعلقة بأمن الطيران المدني، والخروج برؤى فاعلة لتعزيز الأمن في القطاع، مشيرًا إلى أن مشاركة الدول المستمرة ستسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتطوير أمن الطيران في المنطقة والعالم، بما يسهم في بناء مستقبل آمن للطيران المدني.
من جهتهم، أشاد المشاركون بالإنجازات التي حققها البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط خلال العام المنصرم، مثمنين الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في تعزيز أمن الطيران في المنطقة، ودعمها المستمر للدول الأعضاء ولمبادرات البرنامج، بهدف تعزيز أمن وحماية الطيران المدني من أي تهديدات أو تدخلات غير مشروعة.