راشد عبد الرحيم: قحت والفيس بوك
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
امس حجبت إدارة الفيسبوك حسابات الدعم السريع الموثقة بالعلامة الزرقاء بسبب أنها حسابات شديدة الخطر ، والخطورة لكونها حسابات تروج للعنف والقتل والعنصرية .
سبق القرار بيوم واحد تصريح القيادي بمركزي الحرية والتغيير محمد الفكي والذي قال فيه
( قوات الدعم السريع سوف تكون ضمن قوات الجيش المهني القادم ، وأن الحديث علي ان الدعم السريع سوف يتم تدميره كاملا هذا الأمر شديد الخطورة ) .
في ذات اليوم أكدت قوات الدعم السريع منهجها الاجرامي بقتل ثلاثة اسري من ابناء المناصير والجزيرة وأردفت فعلها القبيح بقتل حفيد السلطان علي دينار علي محمد إبراهيم علي دينار
أمام منزلهم بأركويت مربع ٤٥ في الخرطوم ، كما تمت سرقة هاتفه ومتعلقاته الشخصية.
هذه هي القوة التي يريدها محمد الفكي لحماية الشعب السوداني ،
محمد الفكي أكد أن جماعة الاطاري تقبع في خانة الخيانة الوطنية وفي اقبح صورها ومكانها من تبربر القتل والعدوان والنهب والسرقة .
قوي الحرية والتغيير ومنذ ثورتهم المزعومة كانوا هم المسيطرون علي ساحة وصفحات الفيس بوك وليس ( الفلول ) ، وهو ذات الفيس الذي وسم حليفهم وحاديهم لمقاعد الحكم بأقبح صفات يمكن أن تطلق علي قوة عسكرية .
الدماء التي اسالتها قوات الدعم السريع والمنازل التي نهبتها والاعراض التي إنتهكتها افعال معلقة في رقاب الحرية والتغيير والتي لا تخجل ولا تستحي وهي تسعي للعودة لحكم السودان والسيطرة عليه ممتطية ظهر هذه القوة القاتلة المجرمة الغاشمة .
لن تقف قحت بعد اليوم في مواجهة الفلول والاسلاميين كما تزعم بل ستقف في مواجهة الشعب السوداني كله ملطخة اليدين سوداء الوجه قبيحة الأفعال وبائسة الخيارات .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.