تحقيق الأمن الغذائي.. جهود الحكومة في دعم الفلاح المصري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اهتمام الحكومة بالفلاح المصري يعد أمرًا بالغ الأهمية، نظرًا لدور الفلاح في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
وتقدم الحكومة تسهيلات ائتمانية ودعومات مالية للفلاحين، مثل دعم أسعار الأسمدة والمبيدات، مما يساعدهم على تقليل تكاليف الإنتاج، وتقوم الحكومة بتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لتعليم الفلاحين أساليب الزراعة الحديثة والتقنيات الجديدة، مما يزيد من إنتاجيتهم.
الطرق والمواصلات:
تسعى الحكومة لتحسين البنية التحتية الزراعية، مثل الطرق والمواصلات، مما يسهل وصول المنتجات إلى الأسواق، وتنفذ الحكومة مشاريع زراعية كبرى، مثل استصلاح الأراضي وزيادة المساحات المزروعة، لتحسين الدخل الزراعي.
تعمل الحكومة على توفير برامج تأمين زراعي لحماية الفلاحين من المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، وتسعى الحكومة لفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية، مما يضمن للفلاحين الحصول على أسعار أفضل لمنتجاتهم.
تعتبر هذه الجهود ضرورية لضمان استدامة الزراعة ورفاهية الفلاحين، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
سعر استرشادي لمحصول القمح:
وافق مجلس الوزراء، برئاسة مصطفى مدبولي، في اجتماعه اليوم، على ما قدمه وزير الزراعة بخصوص تحديد سعر استرشادي لمحصول القمح لموسم 2024-2025. وبزيادة 10% عن الموسم الماضي، أصبح السعر 2200 جنيه للأردب جودة 23.5 قيراط، و2150 جنيها للأردب جودة 23 قيراط، و2100 جنيه للأردب جودة 22 قيراط. وكان سعر توريد القمح المحلي قد ارتفع إلى 2000 جنيه للإردب قبل موسم الحصاد في مارس الماضي.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن هذا القرار يأتي دعمًا للمزارعين بعد الموافقة السابقة على سعر استرشادي 1600 جنيه للأردب. وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية زيادة إنتاج مصر من القمح إلى 9.2 مليون طن في 2024-2025، نتيجة لزيادة المساحات المزروعة إلى نحو 3.5 مليون فدان.
كما أشار مركز البحوث الزراعية إلى تشجيعه على زراعة أصناف سريعة النضج، مما ساهم في زيادة الإنتاج. وأكدت الحكومة أنها اشترت 3.6 مليون طن من القمح المحلي في 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلاح المصرى دور الفلاح تسهيلات ائتمانية الأسمدة والمبيدات أساليب الزراعة الحديثة
إقرأ أيضاً:
والي سنار يؤكد أهمية إنجاح الموسم الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي
خاطب والي ولاية سنار اللواء معاش الزبير حسن السيد اجتماع اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي الذي عقد الاثنين بسنجة.وهدف اللقاء إلى مناقشة خطة الموسم الزراعي للعام ٢٠٢٥م ومناقشة احتياجات المدخلات الزراعية من الجازولين والتقاوى والأسمدة فضلًا عن مناقشة التمويل وتأمين الموسم الزراعي.وشدد الوالي على ضرورة إنجاح الموسم الزراعي بالسعي لتوفير مدخلات الإنتاج مبكرًا.وقال وزير الإنتاح والموارد الاقتصادية مقرر اللجنة مهندس الهادي الصادق إن الولاية فقدت معظم مدخلات الزراعة والبنيات الأساسية للزراعة، وأضاف أن موسم ٢٠٢٥م موسم تحدٍّ يحتاج إلى إصلاحات وتضافر جهود ودعم الدولة للقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة التأشيرية تعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز نشاطه بالنصر والعزيمة وفقًا لتقديرات المساحة والمحاصيل التي سيتم زراعتها .وقال وزير الإنتاح إن استقرار الوضع الأمني في الولاية يبشر بزيادة المساحات الزراعية والإنتاج، لافتًا إلى أن المزارعين في مناطق التماس يحتاجون إلى ضمانات تأمينية للدخول في الموسم الزراعي وأن ذلك يستلزم خارطة تأمينية محكمة، فيما دعا الوزير إلى فرض هيبة الدولة في القطاع الغابي.من جهته أشار مدير البنك الزراعي قطاع ولايتي سنار والنيل الأزرق عبد الله الطويل إلى حجم الدمار الذي لحق بالأجهزة الحاسوبية وشبكات الاتصال، مؤكدًا المضي قدماً في مجال الإصلاحات، وقال إن البنك شقيق المزارع في الجدولة والتمويل والتأجيل للسداد، وأعلن عن فتح فروع البنك بكل من الدندر وود النيل خلال هذا الأسبوع.وأكدت قيادات الأجهزة الأمنية في الشرطة والمخابرات العامة جاهزيتها لتأمين الموسم الزراعي، غير أن مدير جهاز المخابرات العامة اللواء أمن د. محمد أحمد تيراب تساءل عن مخرجات الخطة التأشيرية للزراعة، وأعرب عن أمله في أن توضح خطة الزراعة التأشيرية مؤشرات الإنتاج والاكتفاء الذاتي والصادر لتسهيل عملية متابعة الخطة وقياس مستوى التقدم في التنفيذ.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب