ميقاتي يدعو لوحدة اللبنانيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا ضرورة وحدة اللبنانيين في مواجهة هذا العدوان ، وأشار ميقاتي في تصريحاته إلى أن العدوان الإسرائيلي يُعتبر "وحشيًا" ويسعى إلى تفجير المنطقة بأسرها، مما يستوجب ردود فعل موحدة من جميع الأطراف اللبنانية.
وطالب ميقاتي بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الذي ينص على إنهاء النزاع والتأكيد على استقرار المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أُعلن عن تنفيذ حزب الله لعمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في محيط بلدة كفركلا ومناطق أخرى في الجنوب. وقد أشار الحزب إلى استهدافه لعدة مواقع عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما أن التصريحات تتزامن مع مخاوف من تفاقم الصراع في المنطقة، حيث دعا العديد من المسؤولين اللبنانيين إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لضمان الأمن والسلام في لبنان.
تتوالى ردود الأفعال من مختلف الأطراف السياسية اللبنانية، مما يعكس حالة من القلق من الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، في ظل الحاجة الملحة للتوافق والوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان.
حزب الله يعلن عن سلسلة عمليات ضد القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني
أعلن حزب الله في بيان له عن تنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية في محيط بلدة كفركلا ومناطق أخرى في جنوب لبنان، حيث أكّد الحزب أنه فجر عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في المنطقة، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تلك القوة.
كما أضاف البيان أن الحزب استهدف تجمعاً لقوات العدو في بساتين المطلة، محققًا إصابات مباشرة. وأكدت المعلومات أن الحزب نفذ أيضًا تفجير عبوة ناسفة أخرى ضد قوة إسرائيلية أثناء تسللها باتجاه بلدة يارون، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وإضافة إلى ذلك، أعلن حزب الله أنه تصدى لمروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هيلل باستخدام صاروخ أرض جو، مما يعكس استمرار التوتر والاشتباكات بين الحزب والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
تأتي هذه العمليات في سياق تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية تبادلًا متزايدًا للهجمات بين الطرفين. وفي وقت سابق، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من تصاعد الأنشطة العسكرية لحزب الله، مؤكدين التزامهم بالرد على أي تهديدات.
تتواصل الأوضاع في جنوب لبنان في ظل تصاعد التوترات، حيث يبدو أن الاشتباكات قد تزداد في الفترة المقبلة، مما ينذر بتطورات خطيرة قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لبنان وحدة اللبنانيين مواجهة هذا العدوان العدوان الإسرائيلى الإسرائیلیة فی فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.
وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".
والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".
وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".
وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".
ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".
ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".
وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.
والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".
وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.