الفلبين تعمل على إعادة مئات العمال من لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة العمال المهاجرين في الفلبين اليوم الأربعاء أن الحكومة تعمل على إعادة مئات العمال من لبنان، وذلك على ضوء تصاعد التوترات جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت شبكة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية أن السلطات تعمل على إعادة 300 مواطن فلبيني من لبنان جوا، مضيفة أن الحكومة تعد طريقا بريا بديلا لإعادة العمال في حال رفضت السلطات اللبنانية منح إذن هبوط للطائرة الفلبينية أو منح أذون مغادرة لبعض العمال غير الموثقين.
كما أكدت السلطات الفلبينية، عدم إصابة أي من مواطني البلاد بأذى جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل الليلة الماضية.
يشار إلى أن إحصاءات الخارجية الفلبينية تفيد بوجود 11 ألف عامل فلبيني في لبنان بالإضافة إلى 30 ألف آخرين في إسرائيل. ووضعت السلطات الفلبينية لبنان على مستوى التحذير من الدرجة الثالثة، فيما لا زالت إسرائيل بمستوى التحذير من الدرجة الثانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الفلبينية الفلبين لبنان العمال العمليات العسكرية الإسرائيلية السلطات اللبنانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إعادة سكان الشمال إلى منازلهم يتطلب إبعاد حزب الله عن حدودنا
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، إعادة سكان الشمال إلى منازلهم يتطلب إبعاد حزب الله عن حدودنا والجيش جاهز لكل السيناريوهات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل إيران: لن نرسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل في لبنان وغزةإيران: لن نرسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل في لبنان وغزة
وفي سياق منفصل، وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن إيران لن تترك أيا من "الأعمال الإجرامية" لإسرائيل تمضي من دون رد، في إشارة إلى مقتل أمين عام حزب الله ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان.
وقُتل عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري، يوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على بيروت قُتل فيها أيضا أمين عام حزب الله، حسن نصر الله.
وأثارت وتيرة الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على جماعة حزب الله في لبنان وحركة الحوثي اليمنية مخاوف من خروج القتال في الشرق الأوسط عن نطاق السيطرة، وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
وقال كنعاني في مؤتمر صحافي أسبوعي "سنتعامل بحزم وسنتصرف بطريقة تجعل (العدو) يندم"، مضيفا أن إيران لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تخشاها.
وذكر أن إيران تتابع الأمور عن كثب مع السلطات اللبنانية، في إشارة إلى الضربات التي قتلت نصر الله ونيلفوروشان.
ومن جانبه أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن "اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والعميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان، يحدث تغييرا وتحولا تاريخيا في العالم الإسلامي.
وقال اللواء سلامي، في تصريحات من منزل العميد نيلفروشان بمحافظة أصفهان، إن "دماء حسن نصر الله والعميد نيلفروشان غالية جدا ونواصل طريق هؤلاء الشهداء"، مشيرا إلى أن "هناك دماء ثمينة سالت على الأرض، وكان الاستشهاد أفضل مصير يمكن أن يحدث لهما".