سماد من مخلفات صناعة السكر يسهم فى تطوير الزراعة والإنتاجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع الطالب عصمت هشام عصمت ابن محافظة الإسكندرية والبالغ من العمر 23 عاما والمقيد بالمرحلة النهائية باحدى الجامعات الخاصة قسم (هندسه بتروكيماويات ) بالاشتراك مع مجموعة من الطلاب بالكلية ان يبتكر سماد يساهم فى حل المشاكل الزراعية من خلال اعادة تدوير المخلفات لتخفيف اعباء شراء الاسمده على المزارعين وتطوير المرحلة الانتاجية للزراعة باقل التكليف وأعلى أداء .
يقول عصمت : إن مخالفات صناعة بنجر السكر تسهم فى صناعة السماد العضوى السائل الذى يعادل أضعاف تأثير بعض الأسمدة الأخرى مما يزيد حجم الانتاج الزراعى ويساعد على نمو التربة الزراعية وحل مشاكل الانتاجية بالاضافة الى الحصول على العديد من الخامات مثل الفحم والوقود وحل العديد من المشكلات من توفير السماد واعادة تدوير المخالفات .
واضاف :تنتج صناعة سكر الشمندر كميات كبيرة من نفايات الطين الجيري، مما يطرح تحديات بيئية وفرصاً لاستغلال الموارد.
واستكمل عصمت : من خلال دراسة تلك المواد تم الكشف عن نتائج تحويل نفايات الطين الجيري إلى منتجات ذات قيمة مضافة: سماد غير عضوي، محسن للتربة، ووقود.
واوضح أنه من خلال عملية ، التحلل الحراري، والمعالجة الكيميائية، يتحول نفايات الطين الجيري إلى هذه المنتجات القيمة يتم تقييم عملية الإنتاج من حيث جدواها التقنية، والجدوى الاقتصادية، والأثر البيئي للاستفادة الشاملة منها .
واشار عصمت الى أن الفوائد المحتملة لهذا النهج تشمل تقليل تكاليف التخلص من النفايات لصناعة السكر، والتخفيف من التلوث البيئي، والمساهمة في الاقتصاد الدائري من خلال استغلال المنتجات الثانوية الصناعية.
بالاضافة الى تأكيد نتائج إمكانية إعادة استخدام نفايات الطين الجيري كمصدر مستدام للقطاعات الزراعية والطاقة، مما يوفر طريقًا واعدًا لتثمين النفايات وتحسين الموارد في صناعة سكر البنجر.
ويتم استخدام الناتج عن صناعة سكر الشمندر في إنتاج سماد نترات الكالسيوم من خلال إضافة حمض النيتريك بنسب محددة مع الخلط. تتمثل مزايا النترات الجديدة المنتجة في احتوائها على مكونات أكثر قيمة بتكلفة إنتاج منخفضة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الفوائد للمزارعين المصريين.
واكدا عصمت :ان استخدام مخلفات السكر في إنتاج سماد نترات الكالسيوم سيساهم في حل واحدة من أكبر المشكلات البيئية في شركات السكر. وبذلك، سيتحول أحد النفايات إلى منتج ثانوي، مما ينظف المنطقة من مخلفات بنجر السكر ويضيفها إلى مزرعة المصنع، بالإضافة إلى إضافة دخل لشركة السكر.
ويقول :بعد الانتهاء من فحص النتائج قمنا باختبارالأداء وتحسين الكفاءة في ظروف مختلفة لضمان عملية القدرة المختلفة بالاشتراك مع فريق العمل، والمكون من(عصمت هشام عصمت -مازن ايمن –روجينا محمد –بانسيه محمد ) وتحت اشراف : دكتور نهي سعيد ، دكتور محمود عبدالعاطي ، الكيميائي يحيي سليم .
واعرب عن شكره للدكتور / احمد ابواليزيد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر لتوفير كل الخامات والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ البحث كا جهة متخصصة فى الصناعة للعمل تحقيق الهدف المطلوب والتى اثبتت صحة المعلومات وصلاحية السماد على ترطيب التربة الزراعية وزيادة الانتاج .
واستكمل: عصمت قائلا إن السماد العضوي ناتج عن عملية تخمر تعتمد على ترطيب السماد بين الحين والآخر، إلى جانب الحرارة الناجمة عن وضع أكوام فوق بعضها البعض. وهناك خطة لتعليم المزارعين كيفية إنتاجه ومن ثم تعميمه.
وان هذه التجربة تستهدف توفير السماد العضوي لصغار المزارعين الذين يعتمدون بشكل كامل على إنتاجهم الزراعي خاصة بعد ارتفاع أسعار السماد بشكل كبير وقد تكون علاج فعال فى زيادة الانتاجية الزراعية للفلاحين دون اى اخطار او مشاكل بالاضافة الى توفيرالمواد الوقت والمجهود .
وتتسم التربة في أغلب ألانحاء بأنها حمضية، وهو ما يعني أن معظم أيونات الفوسفات ترتبط بسرعة بأكسيد الحديد أو الألومنيوم قبل أن يستفيد بها النبات وحتى لو سمّدت التربة بكثير و لا يمكن للزراعة الاستفادة به وهو ما يعني أنه يلزم تغيير قوام التربة قبل وضع المخصبات الكيماوية.
لكن السماد العضوي ينجح في القيام بما فشل فيه السماد الكيماوي لأن السماد العضوي لا يكتفي بإمداد التربة بالفوسفور والمغذيات الحيوية الأخرى، لكنه يُعدل أيضا قوام التربة عبر إضافة مواد عضوية.
يقول عصمت :إن التربة الصحية ليست مجرد حفنة من الطمي والأسمدة و لكنها تنطوي على منظومة بيئية .
ومن فوائد السماد العضوي مقارنة بالكيماوي سهولة توافره بالاضافة الى أن إنتاج السماد العضوي يساهم في التخلص من النفايات وزيادة الدخل والعمل على توسيع نطاق الاستفادة بالوسائل المتاحة
288ff6e3-bb39-479a-8b7f-12d3163d127e 74395579-13b6-446f-9044-ac146acf4af3 e9c01ab4-e2f4-402a-bc35-7fdc8b611edd عصمت 67709d01-ff1b-4348-ba2b-800c00bd5046المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفكار دراسة مشروع تطوير سماد السماد العضوی بالاضافة الى من خلال
إقرأ أيضاً:
شعبة القطن: تطوير صناعة الغزل والنسيج يدعم الصادرات ويجذب الاستثمارات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية وعضو غرفة الصناعات النسيجية وعضو اتحاد الأقطان، أن قطاع الغزل والنسيج في مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادرا على المنافسة عالميا، خاصة في ظل الدعم الحكومي المتواصل والاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها لتحديث المصانع والبنية التحتية.
وأوضح حنا، في تصريحاته الصحفية اليوم، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج قد اكتملت بنجاح، حيث تم تشغيل مصانع جديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تم تزويدها بأحدث الماكينات والمعدات التكنولوجية التي تضمن أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة على دعم الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
جاءت تصريحات ممدوح حنا تعليقا على اللقاء الذي جمع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع يلماز كوتشكشاليك، رئيس شركة KCG التركية، المتخصصة في إنتاج الغزول والأقمشة والمفروشات، حيث ناقشا فرص التعاون المشترك بين الشركات التابعة للوزارة والشركة التركية، بهدف تعزيز تنافسية المنتجات المصرية وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وأكد حنا أن الشركات المصرية تمتلك خبرات متراكمة وعلامات تجارية راسخة، إلى جانب كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، مما يجعلها قادرة على تحقيق معدلات إنتاجية مرتفعة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف أن خطط التطوير الحالية لا تقتصر فقط على تحديث المصانع والمعدات، بل تشمل أيضًا تحسين وميكنة نظم العمل وتطوير استراتيجيات التسويق والمبيعات، بما يسهم في تعزيز التواجد المصري في الأسواق الخارجية، وزيادة صادرات الغزول والأقمشة والمفروشات المصرية.
وأشار حنا إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة، موضحًا أن شركة KCG التركية تعمل في مصر منذ عام 2007 بمدينة العاشر من رمضان، حيث تنتج الغزول والمفروشات والملابس، ولديها تعاون مع العديد من العلامات التجارية العالمية. وأكد أن هذه الاستثمارات تعكس جاذبية السوق المصري وقدرته على استقطاب كبرى الشركات الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات العالمية إلى الصناعة المصرية.
وأكد على أن دعم الدولة لقطاع الغزل والنسيج، إلى جانب استراتيجيات التطوير الشاملة، سيمكن الشركات المصرية من تحقيق قفزة نوعية، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا، ويساهم في تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.