جنوب أفريقيا والجنائية تفتتحان مسار الملاحقات القضائية لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بوغتت إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي بمبادرة جنوب أفريقيا برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة انتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وهو ما ترجمته المحكمة في 24 مايو/أيار 2024 بمطالبتها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وانسحاب قواتها، دون أن تأمرها بوقف كامل لإطلاق النار.
ومع انضمام دول أخرى -بينها نيكاراغوا وإسبانيا- إلى الدعوى المذكورة في تثبيت الاتهام، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه ووزير دفاعه يوآف غالانت في قفص الاتهام مع مطالب مدعي عام المحكمة الجنائية كريم خان باعتقالهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأتى الاتهام المزدوج مع تعاقب الأدلة على ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازره المتوالية في مستشفيات غزة وملاجئها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا إسرائیل فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في حربها على غزة
قالت جنوب أفريقيا -اليوم الأربعاء- إن "إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب" في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية -في بيان- أنه "عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحا في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني"، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة.
وأضافت أن "سكان غزة يواجهون معاناة تفوق الوصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية"، وقالت إن "جنوب أفريقيا تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل".
ودخلت بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني، إلا أن إسرائيل أعلنت الأحد أنها ستجمد عمليات توصيل المساعدات حتى تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشروطها لتمديد الهدنة.
وفيما أعلنت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل/نيسان، أصرت حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية على إسرائيل قائلة إن الحرب في غزة انتهكت اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية المبرمة في عام 1948.
وانضمت دول عدة إلى الدعوى، منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.