ماذا يجري على حدود سوريا؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء، (2 تشرين الأول 2024)، عن دخول رتل أمريكي من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلا أمريكيا دخل اليوم من معبر الوليد باتجاه الأنبار، وذهب صوب قاعدة عين الأسد".
وأضاف، أن "الطيران الأمريكي المسير كان يقوم بحماية الأجواء، وهنالك طيران يحوم حول سماء المنطقة الغربية في الأنبار منذ يوم أمس بشكل منقطع".
يشار الى ان القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار تعرضت لصواريخ أطلقتها إيران خلال قصفها لإسرائيل.
وكانت بغداد وواشنطن، قد أعلنتا الجمعة الماضية، عن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق في موعد أقصاه نهاية أيلول 2025 ، وجاء ذلك بعد جولات حوار بين الطرفين امتدت لأشهر على خلفية مطالب بإنهاء وجود التحالف وتصاعدت على إثر ضربات أمريكية لمقار فصائل في العراق رداً على هجماتها ضد قواعده في البلاد وخارجها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.