أعلن حزب الله في بيان له عن تنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية في محيط بلدة كفركلا ومناطق أخرى في جنوب لبنان، حيث أكّد الحزب أنه فجر عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في المنطقة، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تلك القوة.

 

كما أضاف البيان أن الحزب استهدف تجمعاً لقوات العدو في بساتين المطلة، محققًا إصابات مباشرة.

وأكدت المعلومات أن الحزب نفذ أيضًا تفجير عبوة ناسفة أخرى ضد قوة إسرائيلية أثناء تسللها باتجاه بلدة يارون، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وإضافة إلى ذلك، أعلن حزب الله أنه تصدى لمروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هيلل باستخدام صاروخ أرض جو، مما يعكس استمرار التوتر والاشتباكات بين الحزب والقوات الإسرائيلية في المنطقة.

 

تأتي هذه العمليات في سياق تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية تبادلًا متزايدًا للهجمات بين الطرفين. وفي وقت سابق، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من تصاعد الأنشطة العسكرية لحزب الله، مؤكدين التزامهم بالرد على أي تهديدات.

 

تتواصل الأوضاع في جنوب لبنان في ظل تصاعد التوترات، حيث يبدو أن الاشتباكات قد تزداد في الفترة المقبلة، مما ينذر بتطورات خطيرة قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة.

 

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني بسبب الهجوم الصاروخي على إسرائيل

 

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء، أنها استدعت السفير الإيراني في برلين على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، سيباستيان فيشر، خلال مؤتمر صحفي، أن السفير كان خارج المدينة، لكن ممثله حضر للاجتماع.

 

وأشار فيشر إلى أن الوزارة أوضحت للممثل الإيراني أن ألمانيا تدين بأشد العبارات الهجوم المباشر من إيران على الأراضي الإسرائيلية، مشددًا على أنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الهجمات. كما دعت الخارجية الإيرانية إلى الامتناع عن شن المزيد من الهجمات، بما في ذلك من خلال حلفائها.

 

وأضاف فيشر أن برلين ستقوم بدراسة "مجموعة كاملة من الإجراءات" بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين في رد فعلها على هذا التصعيد.

 

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي وقع في 1 أكتوبر، كان قد تم بواسطة رشقات صاروخية كثيفة، ويعتبر الأول من نوعه في التاريخ. وقد جاء هذا الهجوم ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، يوم 31 يوليو الماضي، بالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني، عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله تنفيذ مجموعة العمليات العسكرية القوات الإسرائيلية محيط بلدة كفركلا جنوب لبنان قوة مشاة إسرائيلية القتلى والجرحى حزب الله

إقرأ أيضاً:

استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية

تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.

استهداف الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.

غارات إسرائيلية مكثفة

شملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت. 

وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل

رداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل. 

وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.

مقتل مسؤول في حزب الله

في تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.

كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.

تصعيد منذ سبتمبر

منذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.

حصيلة الضحايا

أسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق. 

كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

تصعيد بلا أفق للتهدئة

وسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مستشار وزير الثقافة اللبناني: مبانٍ أثرية تعرضت لهدم كامل في الجنوب بسبب الغارات الإسرائيلية
  • آخر عمليات حزب الله.. ماذا استهدف هذا المساء؟
  • جزء فقط.. نتانياهو يعلن ماذا فعلت الضربة الإسرائيلية في إيران
  • الاحتلال: رصدنا 30 صاروخا أطلقت من الجنوب اللبناني تجاه شمال إسرائيل
  • استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
  • حزب الله ينفذ سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • عمليات حزب الله.. تصاعد “نوعي وكمي” في السلاح والأهداف
  • بصليات صاروخية.. سلسلة عمليات نفذها حزب الله
  • حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
  • «البعث اللبناني»: ‏الأمين العام لم يكن في مقر الحزب أثناء الغارة الإسرائيلية