«ملوش علاج».. تحذير من فيروس قاتل ينتشر في إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حالة من القلق تسيطر على العالم بعد وفاة 10 حالات في رواندا، بسبب الإصابة بفيروس «ماربروغ»، حيث حذرت وزارة الصحة من هذا المرض، وأكدت أنه يعد من أكثر الأمراض فتكًا بالإنسان، ومن بين 10 حالات تتعرض للإصابة بالمرض، شخص واحد ينجو من مخاطره، فما هو فيروس «ماربروغ» وما هي علامات الإصابة به؟
فيروس ماربروغمرض خطير للغاية ينتشر في مناطق تواجد الخفافيش، وينتقل من خلالها، ويتسبب في الإصابة بالحمى النزفية، ووصلت نسبة الوفيات بهذا المرض إلى 88% من المصابين، وفقًا لما ذكر على الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
واكتشف المرض لأول مرة عام 1967 بعد إصابة أكثر من حالة في وقت واحد في ألمانيا وصربيا، وفي عام 2022 توفى 15 شخصا على مدار العام، من بينهم 11 في إفريقيا، وبعد الإصابات الأخيرة في رواندا، ومع متابعة 300 فرد للاشتباه في إصابتهم بالمرض، بدأت بعض الدول في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تفشي العدوى، ومن ضنمها انجلترا التي راقبت المواطنين العائدين من إفريقيا وفقًا لما ذكر في موقع «daily mail».
علامات الإصابة بالمرضتظهر أعراض المرض فجأة، حيث يسيطر المرض على المصاب وتحدث الوفاة، وذلك بعد 8 أو 9 أيام من الإصابة، وفقًا لما ذكر على الموقع الرسمي لوزارة الصحة، ومن ضمن هذه العلامات:
- الحمى
- الصداع
- آلام العظام
- الغثيان والقئ
- الإسهال الشديد
- آلام البطن والمغص
رغم اكتشاف المرض منذ عدة عقود، لم يتم التوصل للقاح يساعد في القضاء على المرض، حسبما ذمر في موقع «daily mail»، طرق العلاج في الوقت الحالي تنقسم بين أدوية لعلاج الجفاف، وبعض العلاجات الأخرى التي تساعد في تقليل الأعراض.
يخضع 19 شخصا في رواندا للحجر الصحي لمحاولة مكافحة المرض، بالإضافة لـ290 حالة تخضع للملاحظة والمتابعة الطبية، بسبب مخالطتهم للمصابين، وهناك محاولات عديدة للحد من تفشي المرض، خوفًا من وقوع جائحة مثلما حدث في غينيا الاستوائية عام 2023، حيث لقى 35 فردا مصرعهم من أصل 40 مصابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس لقاح رواندا ماربورغ
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.
برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.
انتشار أوغندي في إيتوريفي خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.
ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.
لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.
كينشاسا تتهم رواندافي تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.
واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.
إعلانووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.
مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.
في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.