ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الناس في ما يتعلق بالإنفاق، أولهما نوع يحسب كل شيء بدقة ويدقق في مصروفاته، ويصف نفسه بأنه "حريص"، وأما النوع الثانى لا يريد أن ينفق نهائيا.
وتساءل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: "هل هذا الشخص حريص أم بخيل؟، ونقدر نقول الشخص الذي يخصص جنيهًا في المكان المناسب، هو إنسان عادي، وليس مسرفًا أو بخيلًا".
وأشار إلى أهمية الإنفاق الحكيم، قائلًا: "إذا كان هناك شخص أعزب يصرف على نفسه فقط، ويقول: 'بعد ما أقبض، أروح أكل أكلة حلوة'، أقول له: 'اعمل اللي أنت عايزه، لكن تأكد من عدم الإسراف في الأكل إذا كنت تعاني من مرض يتطلب إنفاقًا معينًا'".
وأكد أن مفهوم الإسراف يختلف باختلاف الأفراد، حيث يمكن لشخص أن يأكل وجبة جيدة ويكون في وضع مالي جيد، في حين أن شخصًا آخر قد يُعتبر مسرفًا إذا صرف نفس المبلغ على أشياء غير ضرورية.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: "مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هشام ربيع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الفائتة يجب على المسلم إذا فاته أداء الصلاة في وقتها، وأنه لا حرج في قضاء هذه الصلوات حتى في أوقات الكراهة.
وأوضح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "إذا نمت عن صلاة الظهر أو العصر أو نسيت أي صلاة، فيجب عليك قضاؤها حتى لو كنت في وقت الكراهة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نسي صلاة أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها)."
وأضاف: "الحديث الشريف يوضح أن الصلاة الفائتة هي دين على المسلم، ويجب أن يؤديها فور تذكرها، حتى لو كان ذلك في وقت كراهة، الصلوات الفائتة لا تسقط عن الإنسان إلا بالقضاء، وهو ما يجعل قضاء الصلاة في هذه الأوقات أمرًا مشروعًا ولا يجوز تأخيره."
وأشار إلى أن جمهور العلماء أفتوا بجواز قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت من أوقات الكراهة، مثلما لو استيقظ الشخص بعد فجر أو بعد صلاة العصر وتذكر أنه لم يصلي الصلاة في وقتها.