مدبولي: نشهد الآن إعادة تشكيل موازين القوى في العالم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن أسلوب الإدارة والتعامل مع الأحداث يختلف طبقًا لظروف كل عصر ومعطياته، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو إعادة تشكيل لموازين القوى وتغيير شكل العالم بالكامل مثلما حدث في بداية القرن العشرين من سقوط إمبراطوريات وبداية قوى جديدة.
وشدد مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، تنقله فضائية «إكسترا نيوز»، على أن التغير الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط كان مع تغيير نظام الحكم في إيران في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ثم الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج وغزو العراق ثم مرورًا بالثورات التي أُطلق عليها «الربيع العربي» في عام 2011، موضحًا أن كل هذه الأحداث كان الهدف منها تغيير شكل المنطقة.
اقرأ أيضاًمصطفى الفقي: استماع الحكومة للسياسيين سنة حميدة والمصارحة مهمة جدًا
رئيس الوزراء: «عقيدة مصر الدائمة الدفاع عن مصالحها»
مدبولي: مصر الدولة المستقرة الوحيدة في منطقة مليئة بالصراعات
وأوضح رئيس الوزراء، أنه يجب أن نعترف بأن المحصلة في هذه المرحلة هو تحقيق ما كان يجري التخطيط له في البداية لوصول المنطقة لمرحلة من الضعف والتفكك لكي تُفرض أجندات أفكار وأطروحات أخرى على المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي مصطفى مدبولي الشرق الأوسط رئيس مجلس الوزراء منطقة الشرق الأوسط رئاسة الوزراء إكسترا نيوز رئاسة مجلس الوزراء غزو العراق الربيع العربي حرب الخليج الحرب العراقية الإيرانية القرن العشرين مؤتمر صحفي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
فلسطين – صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس السبت، إن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي في الضفة الغربية رغم “محاولات” إسرائيل نقل حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى الضفة.
جاء ذلك خلال جولة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين ووصل الأناضول نسخة منها.
وقال مصطفى: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة”.
وأشار إلى “الحملات (الإسرائيلية) الممنهجة على شمال الضفة الغربية، واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة إلى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والإغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأموال “المقاصة” هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل.
فيما تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) إلى وجود 872 حاجزا للجيش الإسرائيلي دائم ومؤقت بالضفة.
وأضاف مصطفى: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد مصطفى، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية”.
واستشهد بتأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن “لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة لوحدها”.
وتابع أنه عند انتهاء الحرب “سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وقال مصطفى، إن “المصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، (ونحن) في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
كما أشار إلى استمرار الاتصالات والجهود الدبلوماسية “من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007 حيث سيطرت الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة، في حين تدير حكومة تشكلها حركة “فتح” الضفة الغربية، ولم تنجح عشرات الحوارات في إنهائه.
الأناضول