شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أسماء الجنود الـ8 القتلى الذين سقطوا خلال مواجهات مع "حزب الله" عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وذكرت التقارير أن الجنود الـ8 هم: - النقيب هرئيل إتنغر (23 سنة) من مالي، قائد فريق في وحدة آجوز الكوماندوز، سقط في معركة جنوب لبنان.
- النقيب إيتاي أريئيل جيات (23 سنة) من شوهام، ضابط في سلاح الهندسة القتالية في وحدة يالام، سقط في معركة في جنوب لبنان.
- الرائد نوعم برزيلاي (22 سنة) من كوخاف يائير مقاتل في وحدة أغوز تشكيل كوماندوز سقط في معركة في جنوب لبنان.
- الرائد أور منتسور (21 سنة) من بيت ارييه، مقاتل في وحدة ايجوز كوماندوز، سقط في معركة في جنوب لبنان.
- الرائد نزار إيتكين (21 عاماً) من كريات آتا، مقاتل في وحدة آجوز كوماندوز، سقط في معركة جنوب لبنان.
- الرقيب المكين طريف (21 سنة) من القدس مقاتل في لواء غولاني سقط في معركة جنوب لبنان.
- الرقيب عيدو بروير (21 سنة) من ميناس زيونا، مقاتل في لواء غولاني ، سقط في معركة جنوب لبنان. وكان "حزب الله" نفذ 3 كمائن قاتلة عند الحدود أسفرت عن مقتل 14 جندياً وضابطاً على الأقل وإصابة آخرين، لكن الجيش الإسرائيلي اعترف بمقتل الجنود الـ8 المذكورة أسماؤهم. الكمين الأول وقع في بلدة العديسة قضاء بلدة مرجعيون، حينما تصدى عناصر الحزب لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى البلدة انطلاقا من السلك الحدودي مع جنوب لبنان، وأوقعوا فيها خسائر، وأجبروها على التراجع.
وفي مارون الراس، نفذ الحزب كمينه الثاني، معلنا خوض اشتباكات مع جنود إسرائيليين تسللوا إلى البلدة جنوب لبنان وإيقاع إصابات في صفوفهم.
وفي بلدة يارون، كان الكمين الثالث، والذي فجر خلاله مقاتلو الحزب عبوة بقوة إسرائيلية في محيط البلدة الحدودية.
وقال الحزب في بيان إنّه "بينما كانت قوة للعدو الإسرائيلي تحاول الالتفاف على بلدة يارون، باغتهم مجاهدو المقاومة بِتفجير عبوة خاصة"، مشيرا إلى أنّه "أوقع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح". بدوره، أكد الجيش اللبناني أن قوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق لمسافة 400 متر ثم انسحبت بعد مدة قصيرة.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله"، عن اشتباكه مع قوة مشاة إسرائيلية منذ إعلان "تل أبيب" بدء عملية عسكرية في جنوب لبنان، فجر الثلاثاء.
8 بيانات لـ"حزب الله" خلال ساعة وكان "حزب الله" أصدر 8 بيانات بين الساعة الـ5 والـ6 بتوقيت بيروت، أعلن فيها عن عمليات ميدانية نفذها ضد العدو الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل. وفي ما يلي العمليات الـ9 التي نفذها وفق بياناته: 1- استهداف تجمع لقوات العدو بين العديسة ومسكفعام بصاروخ موجه ضد الأفراد وإيقاع الجنود بين قتيل وجريح. 2- استهداف تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أبيريم بِصلية صاروخية. 3- استهداف تجمع لقوات العدو بين مسكفعام وكفرجلعادي بصلية صاروخية 4- تدمير 3 دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس 5- تفجير عبوة ناسفة بقوة مشاة إسرائيلية معادة حاولة التسلل باتجاه بلدة يارون من جهة مرتفع السلس، ما أدى إلى وقوع أفراده بين قتيلٍ وجريح. 6- تفجير عبوة ناسفة بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا قبل أن يتم إمطار الجنود بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية 7- استهداف تجمع لقوات العدو في بساتين المطلة بالأسلحة المدفعية والصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. 8- إطلاق صاروخ أرض-جو على مروحية إسرائيلية في أجواء مستعمرة بيت هلل مما أجبرها على المغادرة على الفور.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان استهداف تجمع عند الحدود مقاتل فی حزب الله فی وحدة
إقرأ أيضاً:
لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
الثورة /وكالات
استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون، أمس الجمعة، بغارة إسرائيلية على بلدة في منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي الضحايا منذ الاتفاق إلى 66 قتيلاً و263 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا-البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار عند الثالثة بعد منتصف ليل (الخميس/ الجمعة)، على السلسلة الشرقية في البقاع”.
وفي سياق آخر، لفتت الوكالة إلى شن الطيران الإسرائيلي غارتين على منطقة وادي خالد شمال لبنان، بوقت متأخر مساء أمس الأول وفجر أمس الجمعة، استهدفت الأولى شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، بينما استهدفت الثانية معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيد بقضاء عكار الشمالي، دون تفاصيل أكثر.
وأشارت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي “أحرق منازل في بلدة كفركلا” جنوب لبنان.
من جهته، قال عضو كتلة “حزب الله” النائب إبراهيم الموسوي إن القصف على البقاع يشكّل “انتهاكاً شديد الخطورة، وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701”.
وأضاف: “الاعتداء يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية”.
واعتبر أن التصعيد “المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرك جدي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”.
وطالب رئاسة الجمهورية والحكومة والجيش “بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
إلى ذلم نقلت وكالة «رويترز» عن «خمسة أشخاص مطلعين»، أنّ واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين، لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
وذكرت الوكالة أنّ المصادر الخمسة قالت إنّ المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام وإلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مفادها أنّ «حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة».
وقالت ثلاثة من المصادر إنّ رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى لبنان.
وأكّد ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالقضية لرويترز، أنّ «السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية، من شأنه أن يضرّ بفرص لبنان في الوصول إلى أموال أجنبية، للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار «.
وأشارت رويترز إلى أنّ الولايات المتحدة ليست لديها اعتراضات على انتقال المنصب إلى مسلم شيعي، لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله تسمّي الوزير بشكل مباشر.