وزير الصناعة والثروة المعدنية يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي الكندي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_واس
شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي الكندي في مدينة تورونتو الكندية, بحضور الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الكندي السعودي، وقادة القطاع الخاص الكندي، وقيادات من منظومة الصناعة والتعدين.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يُشارك في اجتماع الطاولة المستديرة ويعقد اجتماعات ثنائية مع كبرى الشركات الأمريكية لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني 30 سبتمبر 2024 - 3:00 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى منطقة هونج كونج 7 سبتمبر 2024 - 3:59 مساءً
وبحث الاجتماع المزايا النسبية لبيئة الاستثمار في المملكة، والفرص النوعية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، الإستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين والصناعات التعدينية أمام الشركات الكندية، إضافة إلى الحوافز والممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والتعدين، لتسهيل رحلة المستثمرين في جميع مراحل مشروعاتهم.
وأكد الخريف خلال الاجتماع ، الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الكندي في تطوير التعاون التجاري، وتطوير الروابط الثنائية بين البلدين، إضافة إلى ما يمثله من منصة مهمة للحوار والتواصل بين قادة القطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة تعظّم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة في المملكة وكندا.
وأشار معاليه، إلى المقومات الإستراتيجية والمزايا النسبية للمناخ الاستثماري في المملكة، التي تهيئها لأن تكون مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية كافة، وفي قطاعي الصناعة والتعدين على وجه الخصوص، ومنها موقعها المحوري الذي يربط بين ثلاث قارات رئيسية في العالم، ويمكنها من أن تكون مركزًا لوجستيًا وصناعيًا محوريًا، مع وصول ميسّر لأهم الأسواق الرئيسية في العالم، إضافة إلى توفّر الموارد الطبيعية، والبنى التحتية المتطورة، كما أن بيئة الاستثمار في المملكة مستقرة تشريعيًا، وتطبّق فيها أعلى معايير الشفافية والحوكمة، إلى جانب سهولة ممارسة الأعمال فيها، استنادًا لحزمة من الخدمات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمر في جميع مراحل مشروعه، بدءًا من دراسة الجدوى ومنح التراخيص حتى دخول منشأته خط الإنتاج.
ويعمل مجلس الأعمال الكندي السعودي الذي أنشئ عام 2015، على تعزيز التجارة والتجارة والاستثمار بين كندا والمملكة العربية السعودي، من خلال تعزيز الروابط المشتركة، وقيادة الوفود التجارية، والدعوة إلى برامج تطوّر التعاون الاقتصادي، وتدعم الحوار المؤسسي والحكومي والأكاديمي، الذي يؤثر إيجابًا في التجارة والاستثمار بين البلدين، كما يستضيف المجلس بشكل دوري مجموعة متنوعة من الأحداث والمؤتمرات لتعزيز التجارة والتعاون مع المملكة.
وتأتي مشاركة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه مجلس الأعمال الكندي السعودي بمدينة تورونتو، في إطار زيارة رسمية إلى دولة كندا، وتستهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة، وجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة فی اجتماع الطاولة المستدیرة مجلس الأعمال فی المملکة
إقرأ أيضاً:
صحيفة كندية: إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل الكندي السابق الداعم لإسرائيل
كشفت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية، أن الشرطة الكندية أحبطت مؤامرة البروفيسور إيروين كوتلر، وزير العدل الكندي السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية.
وقالت الصحيفة، إن كونلر، البالغ من العمر 84 عامًا، تلقى تحذيرًا أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرة إلى أن محاولة اغتيال قد تُنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا.
وشغل البروفيسور إيروين كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية. يرأس كوتلر حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي، ما أثار غضبًا كبيرًا في طهران. كما مثّل كوتلر سجناء سياسيين إيرانيين وناشطين بارزين ضد النظام الإيراني.
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تُعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات. يُذكر أن إيران متهمة بتنفيذ محاولات اغتيال متعددة حول العالم، استهدفت شخصيات سياسية وناشطين بارزين. في وقت سابق من هذا الشهر، كشف مكتب وزارة العدل الأمريكية عن إحباط محاولة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وتعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضوة سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن دولة الاحتلال ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام، وفقا للصحيفة الكندية.
وبينت الصحيفة، أن الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على مدى خطورة الصراعات الدولية المتعلقة بالإرهاب، والدبلوماسية، وحقوق الإنسان، خاصة في ظل تزايد التوترات مع النظام الإيراني.