جنوب دارفور يشهد معارك عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تجدد الصراع الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم السبت، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات خلفت قتلى وجرحى.
باحث: جيش السودان نجح في استهداف مواقع الدعم السريع لو تعاملوا مع السودان مثل النيجر!
وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن المواجهات بين الطرفين أدت إلى إغلاق سوق الشعبية في المدينة بالكامل، فيما ينذر الصراع بمزيد من المعاناة الإنسانية للسكان الذين فر الآلاف منهم من القتال.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن محلية كتم في جنوب دارفور تشهد منذ أربعة أيام اشتباكات بين قبيلتي البني هلبا والسلامات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 بالإضافة إلى مئات المصابين.
وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" أن دائرة العنف القبلي توسعت لتشمل قبائل الهبانية والسلامات بمحلية برام، مشيرة إلى أن سبب المواجهات يعود إلى رفض إحدى القبائل العربية القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
ومن جانب آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء السامراب والدروشاب ودردوق والأحامدة بشمال مدينة الخرطوم بحري، بحسب سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي.
وقال الجيش في صفحته على "فيسبوك" إن قوات المهام الخاصة التابعة له تمشط منطقة الكدرو في بحري من جيوب قوات الدعم السريع، كما دارت معارك بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين اليوم السبت في شرق الخرطوم، وفقا لشهود.
ويحاول الجيش السوداني السيطرة على جسر شمبات الذي يربط أم درمان بمدينة الخرطوم بحري ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث - أم درمان وبحري والخرطوم - التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
ومنذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل /نيسان، يستمر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتشهد العاصمة معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد، مع اندلاع صراع آخر بدوافع عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن 7.7 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة في جنوب السودان بسبب الأمطار.
وأضافت ماكين على تويتر أن موسم الأمطار في جنوب السودان تسبب في قطع الطرق وغمر الحقول ونزوح العائلات، مشيرة إلى أن الرقم المسجل لمن يواجهون التهديد بالجوع في الوقت الحالي بالبلاد هو الأعلى على الإطلاق.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان أمس الجمعة، أن السودان يواجه واحدة من أكبر حالات انعدام الأمن الغذائي في العالم، بينما حذر آدم ياو، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في السودان، من خطورة الوضع، قائلا إن الأسر تواجه معاناة لا يمكن تصورها.
وقالت مديرة منظمة حقوقية سودانية لوكالة أنباء العالم العربي، أمس الجمعة، إنه تم رصد وتوثيق 189 حالة عنف جنسي ارتكبت بحق النساء في مناطق متفرقة بإقليم دارفور منذ بداية الحرب.
وعندما اندلع القتال بين الطرفين في أعقاب خلافات حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
وتوصل الطرفان المتحاربان لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، لكن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها في مطلع يونيو حزيران بعد أن تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بانتهاك الهدنة بينهما، وهو اتهام يكيله كل طرف للآخر بشكل متكرر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الجيش السودانى الدعم السريع دارفور حرب السودان قوات الدعم السریع الجیش السودانی الیوم السبت بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .