المرتضى: انتصار لبنان سيكون بفضل وحدة اللبنانيين وتضامنهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، اليوم الاربعاء، أن "إسرائيل هي التي ترفض وقف إطلاق النار وتجاهر بذلك".
وقال في حديث لـ"الميادين"، ردا على سؤال عن اعلان بعض الرسميين في لبنان استعدادهم لوقف اطلاق النار ورغبتهم بتنفيذ القرار ١٧٠٢: "نؤكد ما قاله الرئيس نبيه بري ان إسرائيل هي التي ترفض وقف إطلاق النار وتجاهر بذلك، لا بل توسّع في كل المنطقة نطاق اعتداءاتها الإجرامية وهذا ما علينا التركيز عليه في كل مواقفنا مثلما يقتضي التركيز ايضا، بأن إسرائيل هي التي انتهكت وتنتهك كل دقيقة القرار الأممي ١٧٠١ منذ صدوره عام ٢٠٠٦ إلى اليوم.
وعن مدى جدية ما يشاع عن انكفاء الجيش عن الحدود، قال: "الجيش الموجود أصلا في الجنوب جاهز للدفاع عن لبنان وفق القدرات العملياتية والعسكرية المتوافرة، ونحن لنا كل الثقة بجيشنا وعقيدته المعادية لاسرائيل الواعية لخطرها على لبنان وعلى جميع اللبنانيين، وكل كلام آخر مجاف للحقيقة ويخدم العدو، وكلنا ثقة بأن الجيش يقوم بواجباته في حفظ أمن اللبنانيين داخليا وانه سيقوم، ضمن امكانياته، بمواجهة العدوان الاسرائيلي كتفا بكتف مع اخوانه المقاومين".
وبشأن اهم مقرّرات مجلس الوزراء اليوم، قال "جرى اتخاذ جملة مقرّرات منها يخدم صون كرامة اللبنانيين النازحين الى مناطق اخرى بفعل العدوان الاسرائيلي، كما تهدف الى تعزيز وحدة الشعب اللبناني في مواجهة هذا العدوان، وايضا الى قطع الطريق امام البعض الذي يسعى لتصوير العدوان وكأنه لا يستهدف الا فئة واحدة من اللبنانيين".
اضاف: "من الأمور المهمة التي تقررت اليوم، ان الدول التي تزمع تقديم مساعدات للبنان سيتم استقبال طائراتها واحاطتها بالعناية والصيانة اللازمتين في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت دون التوقف عند أي اعتبار مهما كان نوعه، وذلك ترجمة للسيادة اللبنانية وانسجاما مع الظروف العامة التي تمر بها البلاد".
هذا وتوجه الى اللبنانيين بالقول: "ايها اللبنانيون، لبنان منتصر حتما وانتصاره سيكون بفضل وحدتكم وتضامنكم وتآخيكم وثبات جيشكم على عقيدته وتفاني شبابكم الميامين المقاومين، وبشّر الصابرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
وجه المغتربون اللبنانيون المنتمون إلى جمعية Change Lebanon في فرنسا نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، طالبوا فيه "بترجمة وعودهما بالتغيير إلى أفعال، بدءًا بمسار تشكيل الحكومة العتيدة"، مؤكدين ضرورة وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية والفئوية، والتوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين. كما شددوا على أهمية تعيين وزراء يتحلون بالشجاعة والنزاهة والكفاءة، والذين تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه.
وجاء في النداء: "بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب في 2019. إلا أن هذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية والفئوية، والتوصل إلى حكومة قادرة على إنقاذ لبنان".
وأكد المغتربون في ندائهم أن الشروط الأساسية لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة: الكفاءة، الشجاعة، والنزاهة. وطلبوا من الحكومة تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، ترسيم الحدود، فرض الأمن، ومكافحة الفساد، مؤكدين أن "التغيير في الحوكمة أصبح حاجة حيوية وملحة، وأن العفو ليس خياراً".
كما أشاروا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في ترجمة الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، دون العودة إلى الممارسات القديمة التي تضر بمصالح اللبنانيين. واعتبروا أن "التغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، خاصة في لبنان، تتطلب من اللبنانيين من مختلف الطوائف أن يجدوا خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط".
وأضافوا: "إن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، القضاء، والمصارف يجب أن تُكتسب من خلال الإصلاحات الحقيقية، وإعادة بناء هذه المؤسسات. نحن، المغتربون اللبنانيون، نطالب بأن تحمل الحكومة الجديدة إصلاحات صارمة وواضحة، وأن تكون الفرصة الحالية لطي صفحة الماضي".
وفي ختام النداء، أكد المغتربون "استعدادهم لتقديم كل ما في وسعهم لمساعدة لبنان على التعافي، بشرط أن يكون لبنان بخير، وأن يكون جميع اللبنانيين، في الداخل والخارج، بخير".