أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن العالم يعيش مرحلة صعبة وهي مرحلة عدم يقين وترتبط بشكل أساسي بانهيار النظام الدولي بكل قواعده ومؤسساته، لافتًا إلى أن العالم في الوقت الحالي به عدد من القوى الكبرى المختلفة ولم يعد قائما على فكرة القطبية الأحادية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الشراكة مع القوى الكبرى المختلفة في غاية الأهمية والعالم الآن به ظهور للقوى المتوسطة، مشيرًا إلى أهمية الانضمام لمجموعة البريكس، لأنها إحدى المجموعات الرئيسية التي تضم قوى كبرى ومتوسطة وسيكون لها دور كبير في تشكيل النظام الدولي الجديد.
أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتحولات هيكلية منذ حرب العراق وحتى الآن، لافتًا إلى هناك مشروعين قائمين في المنطقة بخصوص الحرب على غزة، ويرى أن مصر يجب أن تطرح مشروعا ثالثا بهدف الاستقرار والتنوير والتنمية ويبدأ هذا المشروع من خلال وقف إطلاق النار في غزة، ولن يتوقف على ذلك ولكن يطرح فكرة كبرى لمستقبل هذه المنطقة، مؤكدًا أن مصر تتميز دائما تتميز دائما بقوة الأفكار والمبادرات في مجال السياسة الخارجية.
وخلال حديثه عن السياسة الداخلية، نوه بأن المحليات هي أساس السياسة، والمحليات ليست الانتخابات فقط وإنما المشروع التنموي والمشروع السياسي للدولة، والمحليات تحتاج لرؤية كبيرة وشاملة منها جزء متعلق باللامركزية في تقديم الخدمات، وجزء آخر متعلق بالدور التشريعي والرقابي للمجالس الشعبية المحلية، إضافة إلى تطوير المجالس التنفيذية المحلية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء مدبولي بالمفكرين.. أستاذ علوم سياسية: قضية التعليم تتطلب حوارًا مجتمعيًا
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من القامات الفكرية لمناقشة القضايا الحيوية التي تشغل الساحة السياسية والاجتماعية في مصر.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية، وجود قائمة تُعرف بالحوار الوطني، والتي يمكن أن تُستخدم كمنبر مناسب لمناقشة القضايا المجتمعية.
وأوضحت "مسعد" أن قضية التعليم، التي تم اتخاذ مجموعة من القرارات الأساسية بشأنها مؤخرًا، تتطلب حوارًا مجتمعيًا نظرًا لأنها تمس جميع البيوت، مشيرة إلى أن قضية الدعم النقدي لم تحظَ بعد بحوار مجتمعي فاعل.
كما لفتت الدكتورة نيفين مسعد إلى أن بناء الإنسان يجب أن يركز على الجانب الثقافي، مؤكدة على ضرورة أن يكون هذا المحور من اهتمامات الحكومة الحالية.
وأشارت إلى أهمية إعطاء قضية التعليم الأولوية اللازمة، مشددة على أن الثقافة بحاجة إلى دفعة كبيرة لتعزيز مكانتها في المجتمع.