خبيرة تغذية: القلي في أجهزة «إير فراير» صحي ويقلل الدهون (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة يونس، مدرس التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي، أن استخدام أجهزة الإير فراير أصبح شائعًا بين ربات البيوت كوسيلة لطهي الأطعمة بطريقة صحية.
وقالت المدرس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «معظم السيدات الآن يستخدمون الإير فراير، حيث يمكننا وضع البطاطس فيها بطريقة تعزز من طعمها دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الزيت».
وأضافت: «هذه الطريقة تعد واحدة من أبسط الوسائل المتاحة في أي منزل، حيث يمكن رش رشة زيت خفيفة على البطاطس قبل وضعها في الإير فراير أو حتى في الفرن، ما يقلل من الدهون في الوجبات».
وأشارت إلى أهمية تقليل الأطعمة المقلية، قائلة: «من المهم أن نعرف كيف نقلل من الأكلات التي يتم تحميرها في الزيت.. البديل الصحي هو استخدام طرق طهي أقل دهونًا، ما يسهم في تحسين الصحة العامة».
أطعمة مختلفة لبعض الأكلاتلكن «يونس» حذرت من أن بعض الأطباق التقليدية، مثل «فراخ البانيه بالبقسماط» قد لا تعطي نفس الطعم عند إعدادها في الفرن، حيث قالت: «ليس كل الأكلات لها بدائل قوية.. يمكنني وضع الفراخ في الفرن، لكن قد لا تحصل على نفس الطعم اللذيذ كما في التحميص التقليدي».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة «الناس» في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".
وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".
وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".
وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".