مدبولي: بناء الإنسان من أهم التحديات أمام الدولة حاليًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة كان بها مشاكل وتحديات لا زال يتم معالجتها حتى الآن، ولكن التحدي الأكبر هو بناؤها بكل مقوماتها الأساسية وأهمها بناء الإنسان، وهذا التحدى كان بحاجة إلى الاهتمام بالبنية التحتية وإنشاء المشروعات والأماكن التي تساهم في جذب الاستثمار.
وأكد مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته القناة الأولى المصرية، أن الزيادة السكانية المستمرة كانت إحدى التحديات الكبرى أمام الدولة على مدار عقودة عديدة، وكانت هذه الزيادة تسبق خطط عملية التنمية، مشيرًا إلى أن المشاكل الخارجية تفرض أيضًا عبئًا كبيرًا على الدولة.
اقرأ أيضاًمصطفى الفقي: استماع الحكومة للسياسيين سنة حميدة والمصارحة مهمة جدًا
رئيس الوزراء: الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته
وأوضح: «عملت الدولة على البنية الأساسية بسبب حالة التدهور التي كانت بها، وكانت حركة المواطنين صعبة داخل القاهرة، وفي الدول المتقدمة يعتمدون بشكل أساسي على وسائل المواصلات العامة وصديقة البيئة، ولهذا خلقت الدولة فكرة وسائل نقل جماعي كبيرة وزيادة عدد خطوط مترو الأنفاق والمونوريل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية الدكتور مصطفى مدبولي الزيادة السكانية بناء الإنسان رئيس مجلس الوزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان
جدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، بمناسبة يوم المرأة العالمي، التقدير "للمرأة الإنسان، بما تختزنه من عاطفة وحكمة واندفاع، وهي التي أعطت الأمثلة الحيّة عبر التاريخ وأثبتت جدارتها ودورها المتميّز". وفي بيان له، قال أبي المنى: "إننا ننظر إلى المرأة كنصف فاعلٍ في هذا العالم وكعنصر أساسيّ في بناء الإنسان والمجتمع والوطن، بدءاً من مهمتها الأولى في التربية وتكوين العائلة واحتضان الأبناء ورعايتهم وزرع بذور الخير فيهم، إلى دورها الاجتماعي المساهم في بناء صروح المحبة والرحمة والأخوّة، وفي تنشيط حركة التفاعل الإيجابي ورعاية المحتاجين ومحاربة الآفات الهدّامة. وعلى صعيد المرأة اللبنانية، فإننا نرى لها دوراً مهماً في إعادة تمتين اللُّحمة الوطنية وبلسمة جراح المصابين وبناء مؤسسات الدولة والمشاركة في نهوض الوطن من كبوته". وتابع: "إنّا وإن كنّا ما نزال نتغنّى بنساء موحّدات معروفيات مرّرن في التاريخ، نفاخر بهنّ وبدورهن المميز، وهنّ كثيرات، عُرفن بالتقوى والشجاعة والحكمة والعفّة، واشتهرن بالعمل الاجتماعي والخيري، وبلغن المراتب العالية بالعلم والمعرفة والإدارة، فإننا نبارك لسيدات هذا العصر المثقفات والعاملات، التزامهن بنهج السلف الصالح وحملهن رسالة الخير والاحسان".