الفرنسية آن باريو: سعيدة بتكريمي من مهرجان الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
احتفل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة اليوم بتاريخ الفرنسية ٱن باريو ضمن فعالياته حيث كشفت الفنانة الفرنسية آن باريو، التي تم تكريمها خلال حفل الافتتاح، عن تفاصيل دخولها عالم الفن، وذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات المهرجان وأدارتها الإعلامية غادة شاهين.
وأعربت الفرنسية ٱن باريو، عن سعادتها الكبيرة بوجودها في الإسكندرية لأول مرة، وبمشاركتها في المهرجان، و قالت: "سبق لي زيارة القاهرة وقمت بجولة في الأهرامات، وكانت تجربة فريدة، ولكن هذه هي أول زيارة لي للإسكندرية.
وأوضحت أن فيلم "La Femme Nikita" الذي قدمته في عام 1990 كان بداية تحولها الفني، حيث أدت دور مجرمة حكم عليها بالسجن مدى الحياة لقتلها رجال شرطة أثناء عملية سطو مسلح، ولكن تتغير حياتها حين تقوم الحكومة بتزوير وفاتها وتجنيدها كقاتلة محترفة. بعد تدريب مكثف، تبدأ مسيرتها الجديدة كقاتلة، وتكافح لتحقيق التوازن بين حياتها العملية والشخصية.
وتحدثت "ٱن باريو" عن هذه التجربة قائلة: "أحببت هذه القصة بشدة، واتبعت تدريبات خاصة للتحكم بوزني، بالإضافة إلى نظام غذائي محدد لضمان ظهور الشخصية بالشكل المثالي. كما عملت على إعطاء الشخصية عمقًا نفسيًا معقدًًا، وأكدت أنها كانت محظوظة بالعمل مع النجم الفرنسي الكبير ألان ديلون في بداية مسيرتها، وقالت: "التعاون مع ديلون كان بمثابة مدرسة، فهو يهتم بالوجودية ومشاعر الشخصية، ويجيد رسم التفاصيل التي تجعل الجمهور يتفاعل مع العمل. تعلمت منه أصول الأداء الفني الجيد."
كما أشارت الفرنسية ٱن باريو، إلى أن ديلون عاش طفولة مليئة بالصعوبات والتحديات، مما أكسبه خبرات كبيرة انعكست في أعماله الفنية، وكان دائم السعي لتحقيق أهدافه، مما جعله أحد أهم الممثلين الفرنسيين الذين يُحتفى بهم، وفيما يخص عملها في السينما الأمريكية، أوضحت باريو: "الفرق بين السينما الأمريكية والفرنسية ليس كبيرًا، فالإحساس بالتمثيل واحد، لكن أساليب العرض تختلف."
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها درست الباليه في فرنسا، وشاركت في أول أفلامها "L’hôtel de la plage" للمخرج ميشيل لانج عام 1978 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الفرنسية آن باريو مهرجان الإسكندرية السينمائي
إقرأ أيضاً:
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
لا شك أن البطاقة الشخصية، تعتبر أحد أهم الأوراق الرسمية للمواطن، والتي تكون بمثابة حُجة على صحة البيانات الواردة بها متى كانت صالحة للاستعمال وسارية المفعول.
ونظرا لأهميتها تلتزم الجهات الحكومية أو غير الحكومية باعتمادها في إثبات شخصية صاحبها.
ومن الأمور التي يقع فيها المواطنين دون دراية منهم بالعواقب، استخدام البطاقة الشخصية للغير سواء بقصد أو بدون قصد، وهو ما تصدى له القانون واضعا عقوبات لمرتكبي هذه الأفعال.
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصيةووضع قانون الأحوال المدنية عقوبات رادعة تصل للحبس والغرامة لكل من استعمل البطاقة الخاصة بالغير، وفقا لما نصت عليه المادة 73.
ونصت المادة 73 على أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في غيره من القوانين يعاقب بالحبس الذى لا تقل مدته عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل بطاقة الغير أو مكنه من استعمال بطاقته بالتواطؤ.
وبموجب قانون الأحوال المدنية، فإنه يلزم على كل من بلغ 15 عامًا من عمره استصدارها وحملها
وفرض القانون 100 جنيه غرامة في حالة التأخير المواطن عن تجديد الرقم القومي بعد بلوغه 15 سنة.
كما فرض 100 جنيه غرامة في حالة تعامل المواطن بـالبطاقة الشخصية المنتهية أمام الجهات والهيئات الرسمية.