الزبيدي : الخيارات مفتوحة لانتزاع دولة الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حيروت – متابعات
لوح عيدروس الزبيدي، رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بإمكانية استخدام القوة، لتحقيق الانفصال.
وقال الزبيدي الذي يشغل أيضا عضو المجلس الرئاسي -في فعالية بولاية شيكاغو الأمريكية- إن الانتقالي قادر على انتزاع الانفصال بالطرق التي يراها مناسبة، مشيراً إلى أن الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك، وفقا لموقع المجلس على الشبكة العنكبوتية.
وزعم أن الانتقالي “لن يتوانى في اتخاذ القرارات المصيرية وأن صبره ليس ضعفاً أو تراجعاً عما أسماها الأهداف والغايات، لكننا في ذات الوقت قادرون على انتزاع حق شعبنا في استعادة دولته بالطرق التي نراها مناسبة وخياراتنا مفتوحة لتحقيق ذلك”.
وأفاد أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بعودة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل العام 1990م.
وهدد الزبيدي بإتخاذ قرارات مصيرية “من شأنها أن تؤمن مصالح شعبنا، وتحمي ترابه وتحقق استقلاله وسيادته على أرضه، وهو عهدنا لشعبنا ولشهدائنا الابرار الذي ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل ذلك” حد قوله.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ المجلس العسكري مصر بعد 25 يناير؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة يرد| فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن يوم 25 يناير يمثل ذكرى مليئة بالدروس والعبر، حيث كان التاريخ شاهدًا على تحولات كبيرة مرت بها مصر.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن هذا اليوم يحمل العديد من الحكايات والقصص التي مررنا بها معًا، حيث كانت آمالنا وطموحاتنا كبيرة، لكن جماعة الإخوان حولت الفرحة إلى دمار وخراب.
وأضاف مصطفى بكري، أن الجماعة كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن روجت أكاذيبها وشعاراتها على مدى أكثر من 80 عامًا، ليتضح للجميع زيف ما كانوا يروجونه.
أكد مصطفى بكري، أن تجربة السنوات الماضية قدمت دروسًا قاسية، إذ تعلمنا أهمية تجنب الفوضى وخطورتها، كما شاهدنا الخراب الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة السياسات التي فرضت الأمر الواقع.
وأوضح بكري، أن العديد من الناس خدعتهم الشعارات، إلا أن التجارب أثبتت أن الفوضى لا تنقذ أي دولة، مشيرًا إلى مثال ليبيا التي مازالت تعاني من الانقسامات الداخلية لولا جهود بعض الأحرار في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتابع مصطفى بكري مشيرًا إلى أن مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان، مردفًا: « مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية».
وفي ختام حديثه، أشاد مصطفى بكري، بدور القيادة العسكرية بعد 25 يناير، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تحملت المسؤولية لحماية مصر ووحدتها شعبها.