لقاء مدبولي بالمفكرين.. أستاذ علوم سياسية: قضية التعليم تتطلب حوارًا مجتمعيًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من القامات الفكرية لمناقشة القضايا الحيوية التي تشغل الساحة السياسية والاجتماعية في مصر.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية، وجود قائمة تُعرف بالحوار الوطني، والتي يمكن أن تُستخدم كمنبر مناسب لمناقشة القضايا المجتمعية.
وأوضحت "مسعد" أن قضية التعليم، التي تم اتخاذ مجموعة من القرارات الأساسية بشأنها مؤخرًا، تتطلب حوارًا مجتمعيًا نظرًا لأنها تمس جميع البيوت، مشيرة إلى أن قضية الدعم النقدي لم تحظَ بعد بحوار مجتمعي فاعل.
كما لفتت الدكتورة نيفين مسعد إلى أن بناء الإنسان يجب أن يركز على الجانب الثقافي، مؤكدة على ضرورة أن يكون هذا المحور من اهتمامات الحكومة الحالية.
وأشارت إلى أهمية إعطاء قضية التعليم الأولوية اللازمة، مشددة على أن الثقافة بحاجة إلى دفعة كبيرة لتعزيز مكانتها في المجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد مصري بارز في فعالية "الحوار المعمق حول التعليم العابر للحدود" التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة .
جمعت الفعالية بين قادة التعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، لبحث الاتجاهات والأنظمة والتحديات المؤثرة على التعليم العابر للحدود.
مثل مصر في هذا الحوار كل من الدكتورة رشا حسين مصطفى، الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة، و الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حيث قدما رؤى حول نمو قطاع التعليم العابر للحدود في مصر والتحديات التي تواجهه.
شهد قطاع التعليم العابر للحدود في مصر نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الطلاب المصريين المسجلين في برامج بريطانية عابرة للحدود بنسبة 21% بين عامي 2020 و2021، ليصل إلى حوالي 24 ألف طالب وطالبة في عام 2022.
تحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا كأكبر سوق للتعليم البريطاني العابر للحدود، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تتعاون 27 جامعة بريطانية مع 15 مؤسسة تعليمية مصرية عبر برامج درجات مختلفة وتشمل المجالات الدراسية الأكثر شيوعًا الهندسة، الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، خاصة في مستوى البكالوريوس.
تعتبر المملكة المتحدة الشريك المفضل لمصر في التعليم العابر للحدود بفضل سمعتها الأكاديمية ، حيث تستحوذ على النصيب الأكبر من الشراكات التعليمية العابرة للحدود في مصر. وتدعم هذه الشراكات رؤية مصر 2030 التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز فرص التعاون الأكاديمي الدولي.
تضمن الحدث نقاشات ثرية حول عدد من القضايا المحورية، من بينها:
تأثير التوجهات العالمية في التعليم العالي على التعليم العابر للحدود.
أهمية الأطر التنظيمية في إنشاء شراكات فعالة وعادلة.
معايير الجودة التي تحكم الشراكات التعليمية العابرة للحدود وأهمية تطوير نظم بيانات تدعم استدامة هذا التعليم.
السياسات العامة ودورها في تعزيز الشراكات الأكاديمية العابرة للحدود.
اكدت سوزانا كارمودي، المديرة الإقليمية للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الحوار، مشيرة الى أن هذا الحوار أتاح فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين المشاركين وتطوير رؤى مبتكرة لتحسين التعليم العابر للحدود بما يلبي الاحتياجات المحلية والعالمية على حد سواء."
شمل الحدث تجارب عملية في جامعات بريطانية، حيث اطلع المشاركون على أفضل الممارسات التنظيمية، أهمية تقديم تجربة متميزة