اليماني يصدم المغاربة بخصوص السعر الحقيقي للغازوال والبنزين خلال هذه الفترة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
في تصريح قوي أدلى به الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "سامير"، أكد أن الوضع الحالي لأسعار المحروقات في المغرب يعكس استغلالاً واضحاً من طرف الفاعلين في القطاع، حيث لا تزال أرباحهم مرتفعة بشكل مبالغ فيه، وذلك على حساب القدرة الشرائية للمغاربة.
اليماني أوضح أنه إذا قررت الحكومة العودة إلى تسقيف وتحديد أسعار المحروقات وفق القواعد التي كانت معتمدة قبل نهاية سنة 2015، فإن ثمن لتر الغازوال يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم، والبنزين 10.92 درهم، بناءً على متوسط الأسعار الدولية وصرف الدولار خلال النصف الأول من أكتوبر 2024. ومع ذلك، يضيف المتحدث، يلاحظ أن الأسعار في محطات التوزيع تصل إلى 11.80 درهم للغازوال و13.70 درهم للبنزين، ما يعني أن الفاعلين يحققون أرباحاً إضافية تصل إلى 2 دراهم للغازوال و2.78 دراهم للبنزين.
وأضاف اليماني أن هذه الأرباح الفاحشة تصل إلى 8 مليار درهم سنوياً، وذلك رغم ما وصفه بالمحاولات المتكررة من بعض الجهات لتطبيع المغاربة مع هذه الأرقام.
وأشار النقابي إلى أن تحليل مكونات أسعار الغازوال يُظهر أن 38٪ فقط من الثمن يعكس تكلفة النفط الخام، بينما تتوزع 60٪ الأخرى بين أرباح الفاعلين (22٪) والضرائب والتكرير والتوصيل.
ودعا اليماني الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتخفيض الأسعار من خلال تقليص أرباح الموزعين، وإعادة تشغيل مصفاة "سامير"، إلى جانب مراجعة الضرائب الثقيلة المفروضة على المحروقات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقال إمام أوغلو.. بلدية إسطنبول الجديدة تُشعل الغضب بقرار مثير للجدل
أثار قرار إدارة بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) الجديدة، التي تولت مهامها عقب اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد، موجة من الغضب بعد استثنائها آلاف الموظفين من إجازة عيد الفطر. ووفقًا للقرار، مُنح الموظفون الحكوميون والعمال الدائمون في البلدية إجازة إدارية، في حين استُبعد موظفو العقود المبرمة بموجب المراسيم الحكومية (KHK)، ما أثار انتقادات حادة واتهامات بالتمييز.
إجازة استثنائية لا تشمل الجميع
أعلنت الحكومة التركية أن عطلة عيد الفطر ستستمر لمدة 9 أيام، لكن بلدية إسطنبول قررت تطبيقها بشكل غير متساوٍ. إذ تم منح الإجازة فقط للموظفين الحكوميين والعمال الدائمين، بينما طُلب من موظفي (KHK)، الذين يشكلون نحو 80% من إجمالي موظفي البلدية (60 ألف عامل)، الاستمرار في العمل.
مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول يسجل أرقامًا قياسية خلال عيد…
الأحد 30 مارس 2025ووفقًا لتعميم صادر عن إدارة الموارد البشرية في البلدية بتاريخ 28 مارس، فإن القرار الرئاسي يمنح إجازة إدارية للموظفين غير المناوبين خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل، مع الحفاظ على الحد الأدنى من العمال لضمان استمرار الخدمات الأساسية. إلا أن بلدية إسطنبول قررت، بموجب هذا التعميم، استثناء موظفي (KHK) وإلزامهم بالعمل خلال هذه الفترة، مع خصم أيام الغياب من رصيد إجازاتهم السنوية.
احتجاجات واسعة وانتقادات لاذعة
وجّهت البلدية رسالة إلى مديري الوحدات البلدية جاء فيها:
“السادة المديرون، بناءً على التعميم الصادر من قسم الموارد البشرية، سيتم اعتبار الموظفين الحكوميين والعمال الدائمين في إجازة إدارية خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل، باستثناء المناوبين. أما موظفو (KHK) الذين لن يتمكنوا من الحضور، فسيتم خصم أيام غيابهم من رصيد إجازاتهم السنوية. يُرجى تنفيذ القرار وإبلاغ الموظفين به لضمان انتظام بيئة العمل.”
هذا القرار أثار موجة من الغضب بين العاملين المستبعدين، الذين اعتبروه تمييزًا صارخًا ضدهم، في وقت تُمنح فيه الإجازة لموظفي البلدية الآخرين دون استثناء.