وزير التعليم العالي: تعزيز الإيرادات والاستثمار بمدينة صباح السالم الجامعية بالتنسيق مع الجهات الرقابية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال اليوم الأربعاء ضرورة تعزيز إيرادات الجامعة عبر فتح باب الاستثمار في مدينة (صباح السالم) الجامعية بالتنسيق مع الجهات الرقابية بما يعزز موارد البلاد.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن جامعة الكويت عقب زيارة قام بها الوزير الجلال لمدينة (صباح السالم) الجامعية التي تعد الزيارة الأولى للمؤسسات التعليمية.
وأكد الجلال وفق البيان أهمية ربط التخصصات والبرامج التي تقدمها جامعة الكويت مع سوق العمل والمتطلبات الوظيفية المستقبلية علاوة على ضرورة الاهتمام بتصنيف الجامعة دوليا وإقليميا والتركيز على متطلبات مؤسسات التصنيف العالمية لتتوافق معها.
وشدد على أهمية تمكين الطلبة وتعزيز المشاركة الفاعلة بالأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية والفنية المختلفة والدورات التي تقدمها الجامعة ممثلة بخدمة المجتمع إلى جانب تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات الدولة المختلفة.
من جانبه قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أسامة السعيد بحسب البيان إن هذه الزيارة تعبر عن مكانة هذا الصرح الأكاديمي لدى القيادة السياسية للاطلاع ومتابعة سير العملية التعليمية بجامعة الكويت.
وأعرب السعيد عن أمله بأن تحقق هذه الزيارة أهدافها المرجوة وأن تسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في جامعة الكويت مثمنا حرص الوزير على تخصيص الجامعة بالزيارة الأولى باعتبارها مؤسسة تعليمية تزخر بإمكانيات التطور والمواكبة العلمية.
وذكر البيان أنه تم خلال الزيارة مناقشة عدة أمور أكاديمية وطلابية للجامعة من ناحية توفر الاحتياجات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية من موازنة وكوادر طلابية وتقييم الوضع الحالي من الناحية الأكاديمية ومدى قدرة الجامعة للسنوات الخمس المقبلة وطاقتها الاستيعابية في تحقيق الاحتياجات المطلوبة للتغلب على التحديات.
الوسومالتعليم العالي مدينة صباح السالم الجامعيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي مدينة صباح السالم الجامعية جامعة الکویت صباح السالم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.