لا مواضيع مشتركة للحديث عنها..الكرملين ليس متحمساً لمكالمة بين شولتس وبوتين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
رد الكرملين ببرود على بشأن التكهنات عن مكالمة هاتفية ممكنة قريباً بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "للوهلة الأولى، لا توجد مواضيع مشتركة لإجراء محادثة، فالعلاقات بيننا وصلت إلى نقطة الصفر، ولم يكن ذلك بمبادرة منا"، ولكنه أكد أن الرئيس الروسي كان ولا يزال منفتحاً على الحوار.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال هاتفي بين شولتس وبوتين، كان في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وطالب فيه شولتس بحل دبلوماسي للصراع مع كييف، وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
وبدوره، انتقد بوتين في ذلك الوقت المساعدات العسكرية الغربية لكييف، معتبراً أنها سبب غياب مفاوضات.
يذكر أن لروسيا عدة مطالب لإنهاء الحرب، منها تخلي أوكرانيا عن السيادة على مناطق أخرى، غير شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليه، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، واجتثاث "النازية" منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يقضي بتجنيد 133 ألف فرد جديد في إطار حملة تجنيد تبدأ من الأول من أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام.
ونشرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية، يوم الإثنين، تفاصيل المرسوم الذي ينص على تجنيد مواطنين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ممن لا ينتمون لقوات الاحتياط، وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري وفقًا للقانون الاتحادي الروسي.
تأتي هذه الحملة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، والتي تعتبرها كييف وحلفاؤها الغربيون محاولة استعمارية غير مبررة من قبل موسكو للسيطرة على الأراضي. وفي أواخر عام 2022، ضمت روسيا مناطق من جنوب شرق أوكرانيا، وهي خطوة لاقت إدانة واسعة من دول الغرب.
وكان بوتين قد أمر في سبتمبر الماضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي الجنود في الخدمة إلى 1.5 مليون، مبررًا هذه الزيادة بالتهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا. هذه الخطوة ستجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الجيش الصيني.