الجزيرة:
2025-03-17@04:56:28 GMT

هل أنا أحمق لهذه الدرجة.. لماذا نخاف من الخداع؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

هل أنا أحمق لهذه الدرجة.. لماذا نخاف من الخداع؟

صاغ ثلاثة علماء نفس تجريبيين مصطلحا جديدا هو "رهاب السُكّر" (شوغر فوبيا) عام 2007، وكان هدف العلماء كاثلين فوهس وروي بوميستر وجيسون تشين وصف الحالة التي يشعر بها الناس حين يتعرضون للخديعة، وأنه تم استغلالهم وامتصاصهم كما يمتص السكر.

قد يبدو الأمر مستهجنا للوهلة الأولى، ولكن مع البحث يتضح أن رهاب السكر ليس حقيقيا فحسب، بل وباء فعلي يصيب عددا كبيرا من البشر في مختلف أرجاء العالم، وتشير مترادفات كثيرة لوصف الحالة مثل الخديعة، الساذج، الأحمق، المخادع والمخدوع، الخاسر، والخائن إلى مدى تفشي هذا الأمر في المجتمعات أولا ومدى تأثيره النفسي والعقلي ثانيا.

هل أنا أحمق لهذه الدرجة؟

على أرض الواقع فإن أثر التعرض للخديعة قد يستمر لسنوات طويلة على نفسية الأشخاص المخدوعين، ويدمر ثقتهم بأنفسهم أولا ثم بالناس والمجتمع المحيط بهم ثانيا، خصوصا مع السؤال الدائم الذي يطارد الشخص المخدوع: هل أنا أحمق لهذه الدرجة؟

وفي هذا السياق، تؤكد الكاتبة تيس ويلكسون رايان عبر صحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهاب السكر" أكثر من مجرد الخوف من الوقوع في خدعة ما، ولكن هو الشعور بأنك "مبتذل وساذج"، وقالت إن الخوف من هذه المشاعر المدمرة وما يمكن أن تفعله في النفس هو الأهم.

وتضرب الكاتبة بعض الأمثلة البسيطة مثل أن تشتري شيئا عبر الإنترنت ثم تكتشف أن ما اشتريته ليس بالمواصفات التي تم عرضه بها، أو أن يكلف طعام العشاء في أحد المطاعم أكثر من التكلفة الحقيقية، أو أن تتورط بعلاقة هدفها الابتزاز، وغيرها من الحالات، وهناك عمليات امتصاص وخداع أكبر من الممكن أن تكلف عشرات آلاف الدولارات كما حدث مع روز شتاين.

سؤال دائم يطارد الشخص المخدوع: هل أنا أحمق لهذه الدرجة؟ (شترستوك) خديعة روز

اتخذت حياة روز شتاين منعطفا كارثيا في أبريل/نيسان 2022 حسب منصة "إيه إيه أربي"، وبدأ الأمر عندما قرأت منشورا صغيرا من 9 كلمات على منصة إنستغرام.

كانت روز (75 عاما) تعيش وحدها في إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وكانت معجبة بمذيع تلفزيوني مشهور، وعندما وجدت ملفه الشخصي على منصة إنستغرام قررت مراسلته، فبعثت له رسالة "لقد قمت بعمل رائع في برنامجك الأخير"، وبعد وقت قصير تلقت رسالة بدت كأنها من المذيع التلفزيوني "شكرا جزيلا لإعجابك ورسالتك اللطيفة".

وفي الرسالة التالية اقترح عليها الاتصال عبر سكايب، وذلك لمزيد من الخصوصية، ودار بينهما حديث ودي لم يدم طويلا بسبب انشغاله كما قال، لكن شتاين كانت تطير فرحا وسعادة.

تقول شتاين "في أحد الأيام كتب لي عبر سكايب قائلا: سأرسل لك هدية، وقلت: لا أريد شيئا، أنا سعيدة فقط بصداقتنا، ولكنه أصر قائلا: لا، عندما يكون لدي معجبون خاصون أريد أن أرسل لهم هدايا تعبر عن امتناني لهم".

لم تكن لديها أدنى فكرة عن "الهدية" التي أخبرها أنها قادمة من سويسرا، والتي ستصبح كابوسا يغير حياتها، بدأت شركة الشحن المفترضة تطلب منها دفع الرسوم والضرائب لمواصلة الشحن الدولي، وحثها "المذيع الشهير" على الدفع لأن أمواله "كانت مقيدة"، وأخيرا أخبرتها الشركة أنها اكتشفت أن العبوة تحتوي على نقود، وأنه سيتم اتهامها بغسل الأموال إذا لم تدفع 15 ألف دولار.

واستمرت الشركة في المطالبة بالمزيد من الأموال حتى بعد أن أخبرت الشركة أنه لم يتبق في رصيدها سوى 500 دولار لشراء الطعام ودفع فواتيرها.

أصبحت شتاين في حيرة من أمرها وخجلت من إخبار أي شخص "كنت أبكي كل يوم وأنا لا أعرف ما يجب القيام به، وأنا آخذ المال من تقاعدي ومدخراتي التي كنت أوفرها منذ سنوات"، وفي وقت ما فكرت بالانتحار "كنت سأقتل نفسي"، وحين وصلت إلى هذا المستوى من التفكير قادت سيارتها بسرعة وذهبت للمستشفى، فأخبرها الطبيب النفسي المناوب أنها تعرضت للخداع.

انتهى الأمر بشتاين بخسارة حوالي 70 ألف دولار للمخادع الذي انتحل شخصية المذيع المشهور، ومنذ ذلك الوقت وهي تعاني من ألم الخديعة المريرة التي عاشتها ولا يغادرها السؤال الأشد مرارة: هل كنت حمقاء لهذه الدرجة؟

الخسائر النفسية أشد

ووفق لجنة التجارة الفدرالية، خسر الأميركيون 8.8 مليارات دولار بسبب الاحتيال في عام 2022، ومع ذلك يُعتقد على نطاق واسع أن عمليات الاحتيال التي لا يتم الإبلاغ عنها أكبر بكثير، كما أن معاناة الضحايا تتجاوز بكثير الحسابات المصرفية المستنزفة.

وأفاد ثلثا ضحايا الاحتيال في مسح أجرته هيئة تنظيم الصناعة المالية الأميركية عام 2015 بتعرضهم لعواقب عاطفية ونفسية سلبية نتيجة تعرضهم للاحتيال.

الأميركيون خسروا 8.8 مليارات دولار بسبب الاحتيال في عام 2022 (شترستوك) الأثر النفسي للخداع

من الشائع أن يشعر ضحايا الاحتيال بالعجز وتدني احترام الذات، وتعتمد الدرجة التي تتأثر بها صحتهم العقلية عادة على درجة الخسارة التي تعرضوا لها.

ويؤدي فقدان احترام الذات الذي يأتي مع الخجل الداخلي للضحايا إلى عزل أنفسهم واختيار عدم الكشف عن معاناتهم وحجم الخديعة التي تعرضوا لها، وهنا فإن وجود الدعم الاجتماعي مهم جدا في مساعدة البشر على التعافي من الخسائر الفادحة في أرواحهم ومشاعرهم.

ويترافق التعرض للخداع لدى الضحايا مع الشعور بالتحكم، وبالذات بعد خسارة مدخراتهم وكبريائهم واستنزاف مشاعرهم، مما يقودهم إلى الشعور بأنهم خارج نطاق السيطرة على ظروف حياتهم ومستقبلهم.

ماذا تفعل إذا كنت ضحية؟

من المهم أن تتحدث عما حدث لك مع أفراد العائلة والأصدقاء الموثوق بهم، فوجود شخص يعرف ما حدث ويشاركك مشاعرك وأفكارك سيكون مفيدا للغاية على المدى الطويل.

ومن المهم أن تسامح نفسك، فالجميع يرتكبون الأخطاء، وتذكر أن مشاعرك مهما كانت سلبية فهي مشاعر حقيقية، اعترف بمشاعرك وامنح نفسك الغفران.

تعلّم أيضا أن تشجع نفسك وتحفز ذاتك، فمشاعر الألم والمرارة التي تشعر بها لن تساعدك على المضي إلى الأمام في حياتك، ولهذا من المهم أن تتخلص منها شيئا فشيئا وتعود للحياة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تسونامي إدمان المخدرات
  • هذه قيمة زكاة الفطر لهذه السنة
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
  • 4 أشخاص يجمعون 10 ملايين ليرة عبر الاحتيال
  • محترف سابق: برشلونة حاول الاحتيال علي
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات
  • بعد ضبط 3 عصابات بحوزتهم 75 مليون جنيه.. كيف واجه القانون الاحتيال الإلكتروني