شركة تيك توك الأم تتعاون مع هواوي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تخطط "بايت دانس" (ByteDance) الشركة الأم لمنصة "تيك توك" لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يُدرّب باستخدام رقائق من "هواوي" (Huawei) وفق 3 أشخاص مطلعين على الأمر، حيث تدفع القيود الأمريكية عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى موطنه الصين بحثا عن الرقائق، بحسب وكالة "رويترز".
وقامت الشركة الأم بالتنويع بين الرقائق المحلية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وتطوير رقائقها الخاصة، وذلك منذ أن بدأت الولايات المتحدة عام 2022 فرض قيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل تلك التي تنتجها "إنفيديا".
وخطوة "بايت دانس" التالية في سباق الذكاء الاصطناعي هي استخدام شريحة "أسيند 910 بي" (Ascend 910B) من "هواوي" لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي كبير، بحسب أشخاص فضلوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الخطة سرية، وفق "رويترز".
وقال شخص رابع إن "بايت دانس" تخطط لنموذج ذكاء اصطناعي جديد، لكنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كان سيستخدم رقائق "هواوي" أيضا.
وذكر ثلاثتهم ومصدر آخر أن "بايت دانس" تستخدم شريحة "أسيند 910 بي" بشكل أساسي لمهام الاستدلال التي تتطلب قدرة حاسوبية أقل، متضمنة نماذج ذكاء اصطناعي مدربة مسبقا.
وقال أحد الأشخاص إن قدرة النموذج الجديد وتعقيده سيكون أقل قوة من نموذج الذكاء الاصطناعي الحالي لشركة "بايت دانس" (Doubao).
ولكن المتحدث باسم الشركة مايكل هيوز قال "إن الفرضية الكاملة هنا خاطئة، لا يتم تطوير أي نموذج جديد".
وقال الأشخاص الثلاثة إن التركيز المتزايد على الذكاء الاصطناعي جعل "بايت دانس" واحدة من أكبر المشترين لشرائح الذكاء الاصطناعي من "هواوي".
وأضافوا أن التركيز المتزايد على الذكاء الاصطناعي جعل "بايت دانس" واحدة من أكبر مشتري رقائق الذكاء الاصطناعي من "هواوي". كما أنها أكبر مشترٍ لشريحة "إتش 20" (H20) للذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" التي صممتها شركة صناعة الرقائق الأميركية للسوق الصينية استجابة للقيود التجارية.
وقال مصدران منفصلان إن مالك "تيك توك" أيضا أكبر عميل لشركة "مايكروسوفت" في آسيا لشرائح "إنفيديا" التي يمكن الوصول إليها عبر الحوسبة السحابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نموذج ذکاء اصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی من بایت دانس
إقرأ أيضاً:
آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها في سوق الهواتف الذكية ذات التكلفة المعقولة، أعلنت شركة آبل عن إطلاق هاتفها الجديد "آيفون 16 إي"، المجهز بميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبسعر يبدأ من 599 دولارًا أمريكيًا، يأتي هذا الإطلاق في وقت تسعى فيه الشركة إلى تحفيز مبيعاتها بعد تباطؤ النمو.
ميزات الذكاء الاصطناعي
يتميز "آيفون 16 إي" بدمج تقنيات "Apple Intelligence"، التي توفر للمستخدمين تجربة محسّنة من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الميزات تحسين أداء المساعد الصوتي "سيري"، وتقديم توصيات مخصصة، بالإضافة إلى قدرات متقدمة في معالجة الصور وتحريرها. يهدف هذا التكامل إلى تقديم تجربة استخدام أكثر سلاسة وفعالية للمستخدمين.
المواصفات التقنية
يحتوي الهاتف على شاشة بحجم 6.1 بوصة، ونظام كاميرا مزدوجة مع كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل. يعمل الجهاز بمعالج A18، مما يضمن أداءً قويًا وسريعًا. بالإضافة إلى ذلك، يدعم "آيفون 16 إي" الاتصال بالأقمار الصناعية، مما يعزز من قدرات الاتصال في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
التوفر والأسعار
من المقرر أن يتوفر "آيفون 16 إي" للشراء بدءًا من 28 فبراير 2025، بأسعار تبدأ من 599 دولارًا للنسخة الأساسية. يُعتبر هذا السعر أقل بمقدار 200 دولار مقارنة بالطراز الأساسي من "آيفون 16"، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن جهاز متطور بسعر معقول.
تحديات السوق
على الرغم من الميزات المتقدمة والسعر المنافس، يواجه "آيفون 16 إي" تحديات في السوق، أبرزها المنافسة الشديدة من الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد في نفس الفئة السعرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لزيادة السعر مقارنة بالأجيال السابقة تأثير على قرار الشراء لدى بعض المستهلكين.
بإطلاق "آيفون 16 إي"، تراهن آبل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها لجذب شريحة أوسع من المستخدمين، مع الحفاظ على جودة التصنيع والأداء العالي الذي تشتهر به.