حسن المقاومة والعرب الأراذل …!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
تدور الايام ويمر الزمن ما بين فلسطين ولبنان , ورجال العرب يبحثون عن حقوق أمتهم وهناك قد اضناهم البحث واجهدهم العناء , وعبثاً حاولوا التعرف الى هذه الحقوق وابتعادهم عنها , أين انت يا فخري البارودي عن نشيدك العربي الذي تغنى بالوطنية القومية العربية ومدحت الوحدة : ” بلادُ العُربِ أوطاني…منَ الشّامِ لبغدان, ومن نجدٍ إلى يَمَنٍ…إلى مِصرَ فتطوانِ, فلا حدٌّ يباعدُنا…ولا دينٌ يفرّقنا,
لسان الضَّادِ يجمعُنا…بغسَّانٍ وعدنانِ.
لم يفرط بحقوق العرب أحد كما فرطوا هم بأنفسهم فيها , والآن وبعد ان بدأ الوعي يدب في نفوس بعض زعماء العرب وادركوا مدى ما فرطوا بحق شعبي فلسطين ولبنان , وراحوا يتهالكون على تغطية ماضيهم المشرق وحاضرهم العفن , وليس هناك مدعاة الى الياس , فلا زالت هناك أشعة أمل بارق يمكن لبعض العرب ان يستعيدوا عصر ماضيهم الزاهر وذلك بالتعاون والتكاتف والاتحاد والوحدة , وان اقوى انواع رقابة الرأي العام على اعمال الساسة هو الادراك لخطورة المرحلة ,وليس هناك من فرق يمكن أن يميز شعباً عن آخر كالفرق في وسيلة الدفاع والمقاومة عن العرض والشرف والوطن عندما تداهمها الأخطار وها هي بوادرها , في قتل الشهيد السعيد “حسن المقاومة ” , في در مكنون بل أي عيون ,عيون تبكي وأخرى تحكي ,عيون تحكي عن أمة كانت في يوم من الأيام خير أمة , وعيون تبكي الان على امة في اسفل سافلين , تتفرج على أطفالها ونسائها وهم يقتلون ويهجرون ويشردون ولا ناصر لهم , أين انتم يا أمة المليار ونيف مسلم ؟ متى تستيقظون من سباتكم ايها العرب والمسلمون؟ لماذا ضربت عليكم الذلة والهوان والجبن والتخاذل والمسكنة ؟ مأساة فلسطين ولبنان أثبتت بشكلٍ قاطع ونهائي حجم سقوط وتهاوي الأنظمة العربية والذي هو في الواقع سقوط كامل لأمة العرب, فكيفما تكونوا يولى عليكم , حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل اليوم ضد شعبنا الأبي في غزة والبقاع, هي أقذر حرب كونية في التاريخ الحديث , يقولون عنا نحن معشر العرب اننا لازلنا متخاذلين جاهلين معنى الحرية والمقاومة والحياة, و ويصفونا باننا لم نصل بعد الى : ” أما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا ” لم نصل ولم نستغل ثرواتنا الطبيعية تجاه العدو الصهيوني ومن وراءه, واننا قوم لازلنا عاجزين عن استغلال اوقات حياتنا الاستغلال السليم الصحيح, فهل سوف يصف سكوت العرب عن وصمهم بهذه الصفات ؟ أم سوف ينهضون نهضتهم الكبرى بعد سبات عميق وطويل ويحطمون عنهم أصنام مثل هه الانطباعات ؟ ! وبقي علينا نحن العرب ان نثبت للعالم ان العكس هو الصحيح . جواد التونسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.