«أوقاف كفر الشيخ» تختم كتاب «الشمائل المُحمدية» في مسجد الاستاد غدا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تختتم مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، كتاب الشمائل المُحمدية للإمام الترمذي، غداً الخميس عقب صلاة المغرب، بمسجد الفتح الشهير بـ«الاستاد» بمدينة كفر الشيخ، وذلك بحضور الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بالمديرية.
ختام كتاب «الشمائل المُحمدية» في مسجد الاستادودعت مديرية أوقاف كفر الشيخ الجميع للاستماع إلى المشاركة في ختام كتاب الشمائل المُحمدية للإمام الترمذي عقب صلاة المغرب، وذلك في ضوء ختام مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية مطلع شهر ربيع الأول احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هـ.
يذكر أنّ كتاب الشمائل المُحمدية هو أحد كتب السيرة، ومن تأليف الإمام أبو عيسى محمد الترمذي، صاحب كتاب سُنَن الترمذي، والذي ذكر في هذا الكتاب صفات النبي الخلقية والخُلقية صحيحة موثقة، وبيَن الشمائل والأخلاق والآداب التي تحلى بها للتأسي به سلوكاً وعملاً واهتداءً، وقد بذل فيه جهداً كبيراً يدل على كثرة حفظه واتساع روايته، فقسمه إلى 56 باباً، وجمع فيه 397 حديثاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف محافظة كفر الشيخ مسجد الفتح أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.