كتب رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبد الله، اليوم الاربعاء، على حسابه عبر منصة "اكس": "يثبت العدو الاسرائيلي مجددا وحشيته واجرامه، من خلال تعمد استهداف الفرق الطبية والمؤسسات الاغاثية ومتطوعي سيارات الإسعاف، والتي كان آخرها ما شهدناه في عيترون".


وتابع: "عل مشهد القتل هذا، يوقظ ضمائر من يتسابق لإعلان دعمه لإسرائيل ويتغاضى عن كل مجازرها في فلسطين ولبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيعة في لحظة إرباك واحباط بعد نصرالله... كيف ينهضون مجدداً؟

كتب رضوان عقيل في" النهار":يجمع الشيعة حتى من الذين لا يلتقون مع السيد حسن نصرالله، على الفراغ الذي سيحدثه، وقد مُني هذا المكوّن بخسارة كبيرة بعدما كان صاحب الرأي والمشورة الأولى من لبنان إلى العراق وإيران. صحيح أن خياراته كانت كبيرة وغرسها في وجدان طائفته، ولكن لم يكن انتشارها نتيجة عامل نصرالله فحسب، بل ثمة عوامل أدت إلى هذه الخلاصة. وإذا كان غيابه يشكل فراغا، فإن هذه الطائفة تقدر على الانطلاقة رغم كل ما تعرضت له، وهي تملك مؤسسات وبنى اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية لا تزول بذهاب القائد.


سيعيّن الحزب أمينا عاما جديدا، وهي مهمة ليست سهلة رغم صعوبتها على جسم الحزب، بمعنى أنه يقدر على استعادة تماسكه رغم كل ما تعرض له من ضربات. ولن يكون مرشد الثورة في إيران السيد علي خامنئي بعيدا من الكلمة النهائية للاسم الذي سيخلف نصرالله. ولا يعير مقربون من الحزب أهمية لكل الكلام عن أن طهران تخلت عن نصرالله، إذ "لا يستقيم هذا الكلام على أرض الواقع، وقد سقط مسؤول كبير في الحرس الثوري مع السيد ومجموعته".

صحيح أن الحزب يمكنه بحسب "عيون" سياسية هادئة استيعاب ما تعرض له بعد تجربته من أوائل الثمانينيات إلى اليوم، وأن يشد عصب قواعده ولو بقائد جديد لن يقدم نفسه في موقع نصرالله ورمزيته، إذ إن لكل مسؤول أسلوبه وبصمته الخاصة في اتخاذ القرار، ولو أن الراحل والسلف ينطلقان كلاهما من أفكار وثوابت عقيدية وسياسية واحدة. إلا هذا الأمر لا يمنع الحزب من إعادة النظر على مستوى أجندته وأفكاره، من دون أن يتخلى عن ثوابته وتبنيه نصرة القضية الفلسطينية وعلاقاته بطهران. ومن المبكر الآن الدخول في تقويم تجربته والخيار الذي سيتخذه فيما أطنان القنابل تلاحق قيادييه في الضاحية والجنوب والبقاع، وسيكون على الجميع الانتظار لبلورة الرؤية ولملمة الجروح وانتخاب الأمين العام المنتظر. ولن يتوقف الحزب في الداخل عن التعاون مع حركة "أمل" في مساحة واسعة من اللحمة.

وبحسب شخصية سنية صاحبة تجربة مع البيئة الشيعية، فإن الظلم الذي تعرضت له ينتج حلولا ويمكنها من النهوض ومتابعة دورة حياتها السياسية. والإرث الإسلامي الشيعي لدى هذا المكون يمكّنه من أن يستمد القوة من ثورة الإمام الحسين. وإذا كان الحزب يحتاج إلى إعادة مراجعة لخياراته، فإنه في حاجة إلى "لبننة أكثر" بحسب جهات لا تلتقي معه، وتعرف أن البلد في نهاية المطاف لا يمكن أن يسير من دون مشاركة "كل المجموعات"، وخصوصا في اتخاذ القرارات الوطنية الكبرى.
قبل 24 سنة، في أول لقاء جمع بري ونصرالله بعد تحرير الجنوب في أيار 2000، ناقش الرجلان ما تحقق في تحرير الأرض، وأجمعا على أن إسرائيل "لن تتركنا هانئين".

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم حزب الله يدعو لدعم المقاومة ويؤكد: نعيش غزة لبنانية مجدداً
  • الميدان يثبت: السيد نصر الله لم ولن يغب إطلاقاً
  • الرائحة الكريهة تجتاح بغداد مجدداً
  • مجدداً.. انتشار لرائحة الكبريت في سماء بغداد
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يدخل مجددا أجواء جنوب لبنان
  • لا شيء يثبت أني أحبك غير الكتابة.. يوميات معتقل (11)
  • إطلاق مشروع جولات التمريض كل ساعتين في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • الشيعة في لحظة إرباك واحباط بعد نصرالله... كيف ينهضون مجدداً؟