السيد بلعرب يرعى إطلاق مبادرة «مُسرّعة الأعمال» لتمكين المشروعات الناشئة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
العُمانية : أطلق برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة مبادرة «مُسرّعة أعمال الشركات الناشئة»، برعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.
تعدّ المبادرة إحدى المُبادرات الإستراتيجية التي أطلقها برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، وأكاديمية الابتكار الصناعي، إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين.
تهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الأفكار المبتكرة ودعم تأسيس الشركات العُمانية الناشئة، وربطها بفرص الأعمال والاستثمارات لدعم توسعها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ودعم وتوظيف الابتكار والتقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات والصناعات عبر الفرص التي توفرها المسرّعة، وتوفير فرص التمويل والتدريب المتكامل والتوجيه والاستشارات اللازمة لتحقيق النجاح والنمو للشركات الناشئة، إضافة إلى إيجاد مسرّعة الأعمال ضمن بيئة القطاع الصناعي والخدمي تدعم نمو وتوسع الشركـات القائمة على الابتكار والتقنية.
يعمل البرنامج على تفعيل مسرّعة الأعمال عبر مرحلتين أساسيتين، الأولى هي مرحلة الفكرة وتستهدف المسرّعة احتواء 20 فكرة مبتكرة من مختلف القطاعات الاقتصادية، مع التركيز على تمكين المبتكرين وأصحاب الأفكار الرائدة من تطوير حلول مبتكرة في القطاعات الاقتصادية والتقنيات المتقدمة، وتهدف إلى تمهيد الطريق أمام رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات قابلة للتنفيذ والتوسع، مما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
كما تستهدف «مرحلة ما قبل البذرة» 20 مشروعًا في قطاعات حيوية مثل الصحة، والسياحة، والقطاع العقاري، والأمن الغذائي، والخدمات العامة، بهدف تمكين المشروعات الناشئة في مراحلها الأولى وتقديم الدعم اللازم لتسريع نموها وتطويرها وتأتي كخطوة استراتيجية لتمكين تلك المشروعات من مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الاستدامة في الأسواق المحلية والإقليمية.
وستقدم المسرّعة مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الناشئة، من بينها الإرشاد والتوجيه من قِبل نخبة من الخبراء والموجهين المتخصصين، بالإضافة إلى برامج تدريبية تغطي كافة جوانب ريادة الأعمال، وتتيح مساحات مكتبية متطورة تعزز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب تقديم فرص استثمارية لتمكين الشركات من التوسع على المستوى الإقليمي والدولي، وتقدم دعمًا تسويقيًّا متكاملاً وفرصًا لبناء علاقات مهنية متينة من خلال المشاركة في الندوات والفعاليات والمعارض الدولية والإقليمية، مما يتيح للشركات الوصول إلى شبكات أوسع من الشركاء والمستثمرين.
كما توفّر فرصة استثنائية للاحتواء بعد التخرج، مما يوجد بيئة مثالية تتيح للشركات الناشئة اختبار وتطوير أفكارها وتحويلها إلى حلول عملية تلبي احتياجات السوق، مع رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل تلك الشركات إلى قادة في الابتكار في مجالاتهم المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
«البيئة» ترصد الصعوبات المواجهة للشركات الناشئة في المشروعات الخضراء
تواجه الشركات الناشئة في مجال المشروعات الخضراء صعوبات في التوسع بسبب مجموعة من التحديات، خاصة التي تعمل في مجالات «إدارة المخلفات، الزراعة المستدامة، الإنتاج الغذائي، والطاقة المتجددة»، وهذا ما رصدته وزارة البيئة في تقرير لها، للعمل على مواجهة المشكلات التي تحدث لهذه الشركات والعمل على حلها.
معوقات نمو المشروعات الخضراء وقدرتها التنافسيةوأوضحت وزارة البيئة، في تقرير لها، عبر الموقع الرسمي الإلكتروني للوزارة، أن كل قطاع من القطاعات المذكورة، يوجد أمامه عوائق وتحديات مختلفة، سواء مالية أو غيرها، والتي جاءت كالتالي:
1- قطاع الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائيتتمثل التحديات في محدودية الحصول على التمويل بالرغم من الطبيعة التقليدية للقطاع، وذلك بسبب افتقار الصناعة إلى المعرفة بالخدمات، ومحدودية الوصول إلى المعلومات التي تتعلق بالقطاع، والمشكلات التي تتعلق بالموسمية والمخاطر والتسعير، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى العمالة الفنية والبيانات المتعلقة بالقطاع.
2- قطاع إدارة المخلفاتتتمثل المعوقات في محدودية الوصول إلى المعارف والمعلومات التي تتعلق بالقطاع فضلا عن المعلومات والبيانات الفنية المتطورة، محدودية الوصول إلى البرامج التعليمية والمهنية والتخصصية، ما يؤدي إلى نقص العمالة الفنية، بالإضافة إلى صعوبة جمع المخلفات الزراعية نتيجة لتجزئة الأراضي الزراعية، وعدم كفاءة العمليات وتعقيد سلاسل الإمداد بسبب عد وجود أراضي مخصصة لمرحلة ما قبل المعالجة والتصنيع للمخلفات الزراعية وعدم وجود مناطق مخصصة لإعادة التدوير في المناطق الصناعية.
3- قطاع الطاقة المتجددةيواجه هذا القطاع صعوبة في تسويق وتمويل التطبيقات والأنظمة القائمة بذاتها، زيادة تكاليف التشغيل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف رأس المال، محدودية الحصول على التمويل نتيجة لقلة برامج التمويل الخاصة لكل من الأعمال والمشروعات.