وزير البيئة اللبناني: 600 من عمال أكبر مستشفى في بيروت أصبحوا نازحين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال ناصر ياسين، وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إنّ 600 من عمال أكبر مستشفى في لبنان أصبحوا مُهجّرين، موضحًا: «كيف يعمل هذا المستشفى إن تعرض الناس للخطر؟! وهذا من التعقيد الموجود ونعمل على حلحلته بالحد الأدنى حتى تظل الحياة مستمرة».
أحداث حرب 2006وأضاف «ياسين»، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «ما حدث في الأيام الماضية أسوأ بكثير من حرب 2006 التي شهدت تهجيرا بشكل متدرج، ولكن ما يحدث الآن تهجير بشكل سريع ولكل المناطق».
وتابع وزير البيئة اللبناني: «الحكومة تتقبل النقد، ولكن يجب وضع السياق اللازم، وتم تهجير ربع السكان خلال ساعات، ولا توجد دولة في العالم نظامها متماسك ومؤسساتها قوية واقتصادها جيد وعندها مؤسسات وأجهزة تتحمل تهجير ربع السكان، ولنتصور أن الولايات المتحدة ينزح منها 75 ملايين مليون في ظرف ساعات، ماذا سيحدث؟!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وزير البيئة اللبناني القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".