مأرب برس:
2025-03-11@12:03:06 GMT

تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن

 

أطلق مركز للدراسات الاستراتيجية تحذيرًا خطيرًا حول تزايد خطر المجاعة في اليمن، مشيرًا إلى أن البلاد قد تواجه مجاعة شاملة إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية والسياسية في التدهور. 

 

ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد المعاناة الناتجة عن انقطاع رواتب الموظفين الحكوميين منذ عام 2016 في مناطق سيطرة الحوثيين، إلى جانب التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل يجعلها غير متاحة لشرائح واسعة من السكان.

وأشار مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إلى ان الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات أدت إلى تدمير سبل العيش لملايين المواطنين، حيث فقد الآلاف وظائفهم نتيجة تدمير البنية التحتية وتعطيل الاقتصاد، بينما أجبرت آخرين على النزوح من منازلهم وفقدان مصادر رزقهم. 

 

ولفت مركز المخا إلى أن هذه العوامل أدت إلى زيادة عدد اليمنيين الذين يعيشون في حالة فقر مدقع وجوع، حيث حذرت تقارير دولية من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وأضاف المركز أن تراجع الدعم المالي من الدول الإقليمية، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات، وتقلص المساعدات الإنسانية الدولية بسبب الأزمات العالمية الأخرى مثل الحرب في أوكرانيا، ساهم في تفاقم هذه الأزمة. 

 

ودعا مركز المخا الدول الإقليمية والدولية إلى تكثيف جهودها الإنسانية، وضخ المزيد من الدعم المالي لتحسين أوضاع المواطنين وإنقاذ البلاد من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالا مفاده: هل بمقدور دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) البقاء بدون الدعم الأمريكي؟ وأشارت الشبكة في مقال تحليلي للكاتب براد ليندون إلى أن الدول الأوروبية جميعها تواجه في الوقت الراهن موقفا عصيبا بعد إعلان الولايات المتحدة تخليها عن الدور الذي كانت تضطلع به داخل الحلف خاصة وأن واشنطن ظلت على مدار ما يقرب من 80 عاما تمثل العمود الفقري للناتو الذي يضمن أمن واستقرار القارة الأوروبية.

وأشار المقال إلى أن العداء الواضح الذي أظهره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى جانب استعداده لتبني وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك تصريحاته الأخيرة بشأن التشكيك في استمرار الولايات المتحدة في الدفاع عن دول الناتو "بدون مقابل" دفعت قادة الدول الأوروبية في التفكير في فكرة لم تكن مطروحة من قبل بل ولم تخطرعلى بال أحد قبل ذلك وهي: هل الولايات المتحدة تعد شريكا أمنيا جدير بالثقة في وقت تعصف فيه أعنف حرب منذ أربعينات القرن الماضي بالقارة الأوروبية؟

ويلفت المقال إلى أن دول الناتو بمفردها وبدون الدعم الأمريكي تشكل قوة لا يستهان بها في ظل إمكانياتها المتمثلة في قوات تصل إلي ما يربو على مليون جندي من 31 دولة مسلحين بعتاد عسكري حديث ومتطور إلى جانب امتلاكها للتمويل اللازم والتكنولوجيا المتطورة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها دون الحاجة للولايات المتحدة.

وأشار المقال إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة تأتيان على رأس قائمة الدول الداعمة لميزانية الناتو الدفاعية والأمنية حيث بلغت إسهامات كلا منهما ما يقرب من 16% تليهما بريطانيا بنسبة إسهامات تصل إلى 10%، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن تجد الدول الأوروبية صعوبة كبيرة في تعويض الفراغ الذي سوف تخلفه الولايات المتحدة في حال انسحابها من الحلف.
وأشار المقال إلى تقدير الخبير الاستراتيجي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "بين شراير" الذي أعرب عن اعتقاده أنه إذا تمكنت الدول الأوروبية من تعزيز وحدتها وتقوية وحدة صفها وقامت بشراء العتاد اللازم للدفاع عن أمنها بمقدورها في هذه الحالة أن تشكل قوة ردع تقليدية ونووية لروسيا.

وأكد الخبير الاستراتيجي كما يشير المقال على أن الدول الأوروبية بمفردها قادرة على إدارة مواردها اللازمة لحماية أمنها بكفاءة ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو: هل لدى الدول الأوروبية الرغبة الحقيقية للقيام بهذا الدور؟
ولفت المقال إلى أن هذا السؤال هو جوهر المسألة حيث أن الولايات المتحدة ظلت على مدار 75 عاما من خلال 14 إدارة أمريكية بما فيها إدارة دونالد ترامب الأولى هي العمود الفقري وحجر الزاوية الذي ساعد على تماسك التحالف.

وأضاف المقال أنه خلال الحرب الباردة شكلت القوات الأمريكية على الأراضي الأوروبية قوة ردع للطموحات السوفيتية لتوسيع حلف وارسو كما أن حملات الناتو في منطقة البلقان في فترة التسعينات من القرن الماضي تمت بمساعدة القوات الأمريكية، موضحا أنه حتى العشرين من يناير الماضي وقبل تولي دونالد ترامب منصبه كانت واشنطن على قائمة دول الحلف الداعمة لأوكرانيا.

إلا أن الكثير من المحللين يرون أن تلك الحقبة من التضامن بين دول الناتو عبر الأطلنطي والتي استمرت لعقود طويلة قد تنتهي بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وأشار المقال في هذا السياق إلى تصريحات الخبير الاستراتيجي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "دان فرايد" حيث يقول أن اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي مؤخرا في المكتب البيضاوي والذي في أعقابه أعلن الرئيس الأمريكي وقف المساعدات الأمريكية لكييف تسبب في صدع كبير ليس فقط في علاقة واشنطن بكييف ولكن في سياسة الولايات المتحدة "لدعم العالم الحر" والتي بدأت منذ عهد الرئيس ترومان وحتى إدارة الرئيس ريجان.

وفي الوقت نفسه يرى كثير من المحللين أنه في حالة انسحاب القوات الأمريكية من أوروبا سوف تترك بنية تحتية مهمة داخل القارة الأوروبية حيث أن لديها 31 قاعدة عسكرية دائمة في أوروبا إلى جانب منشأت برية وبحرية وجوية والتي سوف تكون متاحة للقوات الأوروبية التي سوف تحل محل القوات الأمريكية.

ويشير المقال في الختام إلى أن الأمل يحدو الكثيرين أن يكون الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو مجرد تهديد من جانب ترامب بهدف إجبار دول الحلف على العمل من أجل زيادة ميزانية الإنفاق العسكري.
 

مقالات مشابهة

  • مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.058 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً حول محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
  • بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة
  • "سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
  • حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن