يمنيون عالقون في مُدن لبنانية يعيشون أوضاعا مأسوية والسفارة تطالبهم بـ”الحذر وعدم التحرك”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ خاص
يواجه المئات من الطلاب والطالبات والجالية اليمنية القديمة في لبنان، أوضاعا مأساوية على وقع اتساع دائرة الحرب، وسط تجاهل السفارة اليمنية في بيروت والجهات المعنية، لمناشدتهم في توفير الحماية أو المأوى الآمن لهم.
وبحسب رواية يمنيون مقيمون في لبنان، فإن الكثير من أبناء الجالية اليمنية، طالبوا السفارة اليمنية والحكومة الشرعية، بضرورة اتخاذ إجراءات لحمايتهم عن طريق توفير أماكن آمنهم لهم أو إجلائهم إلى الأردن ومن ثم إعادتهم إلى اليمن.
من جانبها، وجهت السفارة اليمنية في لبنان، دعوة لليمنيين المقيمين في العاصمة اللبنانية بيروت، بأخذ الحيطة والحذر، بالتزامن مع التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
وفي بيان لها يوم الإثنين الماضي، دعت السفارة اليمنيين المقيمين في بيروت، بعدم التحرك إلا للضرورة وأخذ الحيطة والحذر وبحسب تعليمات الجهات اللبنانية المتخصصة، كما دعتهم إلى تسجيل أسمائهم وعناوين تواجدهم عبر إيميل السفارة لتسهيل التواصل ومتابعات أي تعليمات جديدة.
يأتي ذلك في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة من جراء شن جيش الاحتلال، منذ عدة أيام، مئات الغارات الجوية على أهداف تابعة لـ”حزب الله”، في مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان، كما استهدف بعدة غارات أهدافاً في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأمس الثلاثاء، أعلن الاحتلال بدء عملية برية قال إنها “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، “والتي تشكل تهديداً فورياً وحقيقياً” للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
كما تشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي، يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
يفترض أن يحط ملف التعيينات الامنية والعسكرية الاسبوع الطالع على طاولة مجلس الوزراء، وسط تأكيد مصادر سياسية ان تفاهماً حصل في ما خص تسمية قائد للجيش والمدير العام لأمن الدولة، فالمنصب الاول سيؤول للعميد رودولف هيكل والمنصب الثاني إلى العميد إدكار لواندس، اما في ما خص مدير عام الامن العام فلم يحسم بعد بانتظار تفاهم الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أما بالنسبة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي، فتشير المعلومات إلى توجه لتعيين العميد رائد عبدالله المحسوب على "تيار المستقل".ومن دار الفتوى، أكد السفير السعودي وليد بخاري أكّد أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وكانت مصادر مطلعة على ملف العلاقات اللبنانية – السعودية أشارت إلى ان المملكة تدرس الإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان، الا ان الحظر لم يرفع بعد. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن قرار تعيين سفير أميركي جديد للبنان خلفاً للسفيرة ليز جونسون، وهو رجل الاعمال ميشال عيسى والذي، بحسب ترامب، يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية. وأمس، استكمل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على الجنوب. واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة خربة سلم ما أدى إلى سقوط شهيد.
وقال النائب حسين الحاج حسن: "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني، بحسب قول الإسرائيليين، وعليه فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة عن الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطؤ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما أن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".
وأكدت وزيرة البيئة تمارا الزين ان المعطيات تشير إلى ان الاضرار جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان بلغت 6.8 مليار دولار وأن الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة أنّ "هذه المعطيات قابلة للتبدّل ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لحشد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي". المصدر: خاص "لبنان 24"