خاص: وزارة العدل والنقابات على طاولة الحوار الاثنين المقبل بحثا عن حلول تضع حدا للاحتجاجات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تنطلق الاثنين المقبل، جولة جديدة للمفاوضات بين وزارة العدل والنقابات في مسعى لاحتواء المسار التصاعدي للاحتجاجات التي شلت عمل المحاكم منذ أشهر.
بدأت المشاكل في هذا القطاع جراء شعور النقابات بوجود استخفاف من السلطات الحكومية بشأن نتائج الحوار القطاعي حول مشروع القانون الأساسي الذي يحبل بمزايا أجرية واجتماعية كثيرة.
قادت النقابة الديمقراطية للعدل هذه الاحتجاجات، التي ما زالت مستمرة هذا الأسبوع. وأكد لنا يوسف إيذي، الكاتب العام لهذه النقابة، « تلقيه دعوة من وزارة العدل للحوار يوم الاثنين المقبل بدءا من الساعة صباحا ».
جراء هذه التطورات، تعقد هذه النقابة اجتماع مجلسها الوطني السبت في مراكش، حيث ينتظر أن تحسم في خطتها الاحتجاجية في ضوء هذه المستجدات.
كان متوقعا وصول الأطراف في هذه الأزمة إلى مخرج، بعدما تبين أن وزارة العدل علقت قرارها بالاقتطاع من أجور موظفيها المضربين عن العمل، فيما تستمر هذه الاحتجاجات التي تشل المحاكم ثلاثة أيام من كل أسبوع.
وزير العدل عبد اللطيف وهبي، تعهد بتفعيل قرار الاقتطاع من الأجور بدءا من شتنبر. لكنه تراجع عن ذلك مع نهاية الشهر.
وفق مادة نشرناها أمس الثلاثاء، فإن وزارة العدل التي على ما يظهر، لم تتراجع عن خطوة الاقتطاع، وإنما علقت تنفيذه لفترة، كانت «تريد منح فرصة إلى إمكانية الوصول إلى حلول عبر التفاوض»، وتمثلت هذه الفرصة في « مهلة زمنية ».
كلمات دلالية احتجاجات العدل المغرب محاكم نقابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات العدل المغرب محاكم نقابات وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون الاثنين المقبل في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارا رسميا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.