إنترسك السعودية 2024 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في توحيد نظم السلامة من الحرائق
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكد عدد من الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يتصدر الممارسات المستدامة في مجال السلامة من الحرائق. وكشف الخبراء الذين كانوا يتحدثون في إنترسك السعودية 2024، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويختتم غداً، الخميس 3 أكتوبر، عن توقعاتهم بأن يكون الذكاء الاصطناعي عاملًا محورياً في توحيد نظم السلامة من الحرائق.
وتصدرت الاستدامة والسلامة من الحرائق جدول الأعمال في قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق ضمن فعاليات إنترسك السعودية في يوم الافتتاح، حيث قام خبراء من المنطقة بتسليط الضوء على مستقبل الممارسات المستدامة في مجال السلامة من الحرائق. وقام خبراء من أرامكو السعودية، ومدينة المعرفة الاقتصادية، والصناعات البحرية العالمية، والبحر الأحمر العالمية باستعراض التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة والسلامة من الحرائق.
وخلال جلسة بعنوان “التقنيات الخضراء لمنع ومكافحة الحرائق: تعزيز الممارسات المستدامة في مجال السلامة من الحرائق”، أدارها هاني عدنان عبد الرازق، مدير الاستدامة في شركة أيه إي أس جي، تم استعراض التوجهات التي تؤثر على القطاع. وقدم الخبراء بمن فيهم محمد السعيفان، اختصاصي هندسة الحماية من الحرائق في أرامكو السعودية؛ وعبد العزيز الخضر، مدير المشاريع الأول في شركة رؤى المدينة القابضة؛ والدكتور أحمد الغامدي، نائب رئيس الصحة والسلامة والبيئة في الصناعات البحرية الدولية؛ وخالد المنديل، نائب مفوض الحريق في البحر الأحمر العالمية، العديد من الممارسات المستدامة في بناء المشاريع الضخمة التي تركز على السلامة من الحرائق، بما في ذلك المواد غير القابلة للاشتعال، وتصميمات كفاءة الطاقة، ونظم إطفاء الحرائق المستدامة.
وأشارعبدالعزيز الخضر، إلى أن الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي تقود إلى تطوير نظم متكاملة للحماية من الحرائق والسلامة، مما يتيح الكشف المبكر والتمييز بين المخاطر المتعلقة بالحرائق. وقال: “تركز المشاريع اليوم أيضاً على التأثير البيئي إلى جانب السلامة من الحرائق والحياة. من خلال الجمع بين الممارسات المستدامة والنظم الأمنية المتقدمة، يمكننا تعزيز سلامة المباني مع المساهمة بشكل إيجابي في الأهداف البيئية والاقتصادية، مما يخلق في النهاية مساحات معيشية أكثر أمانًا لجميع السكان.”
وأكد الدكتور أحمد الغامدي هذه الآراء بقوله: “سيكون الذكاء الاصطناعي توجهاً مستقبلياً مهماً، خاصة في تحديد مخاطر النظم وتعزيز التكامل. ومع ذلك، يجب دمج العنصر البشري – الخبرة والمهارة – بسلاسة. هذا التوازن مهم، وبمجرد تحقيقه، أعتقد أن المستقبل سيكون مشرقًا.”
من جانبه ركز خالد المنديل على منظور المشاريع الضخمة، مشيراً إلى أهمية أن تكون الاستدامة جزءاً كبيراً من مرحلة التصميم. وقال: “من منظور المشاريع الضخمة، من المهم جداً أن تكون الاستدامة جزءاً أساسياً من التصميم. كما نعلم جميعاً، يدفع المصممون الحدود فيما يتعلق بالمشاريع الرائعة التي يقومون بتطويرها، لذا يجب أن تظل الاستدامة جزءاً مهماً من هذه التطورات.”
واختتم محمد السعيفان الجلسة بتعزيز أهمية الاستدامة في أرامكو السعودية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، حيث أضاف: “يعد الذكاء الاصطناعي هو التوجه البارز لهذا العام بلا شك، ولكن يجب أيضاً أن نكون على دراية بالمجهول. كجزء من فرق التحول الرقمي في أرامكو، من المهم جداً أن يتم تعليم نظم الذكاء الاصطناعي بعناية. هذا يخلق فرصة كبيرة لتوحيد جميع النظم.”
وتنعقد غداً الخميس 3 أكتوبر، وهو اليوم الختامي للمعرض، جلسات برنامج الاستعداد للمستقبل وتجمع المسؤولين الحكوميين وقادة الأمن وشركة كيرني لمناقشة المشهد الأمني الحالي وحلول الاستعداد للمستقبل.
وستتناول جلسة بعنوان “تطور التهديدات الأمنية”، بقيادة رودولف لوهمير، الشريك الأول ورئيس معهد التحول الوطني في كيرني، ضرورة فهم تطور التهديدات الأمنية لحماية الأصول والمعلومات الحساسة. كما سيتم توضيح أهمية تطوير المهارات والحفاظ عليها في قطاع الأمن في جلسة نقاش منفصلة، بالإضافة إلى الغوص في التوجهات المختلفة في تقنيات الأمن، حيث سيتم تقييم مدى نضج هذه التوجهات وتقديم توصيات لتعزيز التطوير الفعّال كجزء من جلسة أخرى بعنوان “مستقبل تقنيات الأمن”.
وقالت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية، ميسي فرانكفورت ميدل إيست (الشركة المرخصة): “بعد يوم افتتاح ناجح للغاية، نحن على أتم استعداد لبقية المعرض، الذي سيقدم بلا شك يومين إضافيين من الأفكار المبتكرة من بعض أبرز الخبراء في مجالات الحماية من الحرائق والسلامة والأمن.”
وأضاف بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الشركة المنظمة): “لقد استقبلنا بالفعل الآلاف من الزوار في هذا المعرض الذي تم تأجيره بالكامل، ونتطلع إلى استقبال المزيد من المهنيين في القطاع للاستفادة من أحدث المعارف من الخبراء العالميين.”
ويتم تنظيم إنترسك السعودية بواسطة شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبترخيص من ميسي فرانكفورت. ويرحب بالزوار في يومه الثالث الخميس 3 اكتوبر بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.أخبار قد تهمك نائب أمير الشرقية يستقبل عضوي هيئة كبار العلماء من المنطقة 2 أكتوبر 2024 - 6:04 مساءً معسكر “وِرث” يواصل فعاليته في المدينة المنورة 2 أكتوبر 2024 - 6:01 مساءً نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 أكتوبر 2024 - 6:07 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 11:57 صباحًاسلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 11:20 صباحًادراسات تؤكد أن التسلط والتفاخر بالنفس أساسه مبني على التشكك في الذات أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 8:52 صباحًانصف سكان العالم لديهم نقص بـ7 عناصر غذائية أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 1:37 صباحًاالتلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 1:24 صباحًا“البحر الأحمر الدولية” و “ماريوت” تكشفان عن منتجع “ريتز-كارلتون” الفاخر في وجهة “أمالا”2 أكتوبر 2024 - 11:57 صباحًاسلطات نيويورك تمنع الجرذان من التكاثر باستخدام وسيلة تقليدية2 أكتوبر 2024 - 11:20 صباحًادراسات تؤكد أن التسلط والتفاخر بالنفس أساسه مبني على التشكك في الذات2 أكتوبر 2024 - 8:52 صباحًانصف سكان العالم لديهم نقص بـ7 عناصر غذائية2 أكتوبر 2024 - 1:37 صباحًاالتلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر2 أكتوبر 2024 - 1:24 صباحًا“البحر الأحمر الدولية” و “ماريوت” تكشفان عن منتجع “ريتز-كارلتون” الفاخر في وجهة “أمالا” نائب أمير الشرقية يستقبل عضوي هيئة كبار العلماء من المنطقة نائب أمير الشرقية يستقبل عضوي هيئة كبار العلماء من المنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الممارسات المستدامة فی أبرز المواد2 أکتوبر 2024 السلامة من الحرائق الذکاء الاصطناعی إنترسک السعودیة من المنطقة فی مجال صباح ا
إقرأ أيضاً:
رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
وكالات
يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة.
ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل “صديقة الذكاء الاصطناعي” على موقع “غوغل” بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة.
فمنصات مثل “Character AI” تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع “سايكولوجي توداي”، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب.
ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟
وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية.
وغير أن “عشاق الذكاء الاصطناعي” قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد.
والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة.
كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن “يخبرك” رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية.
وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟
وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم.
وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية.
وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية.
إقرأ أيضًا:
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي