غزة- أكد المدير العام لدائرة الهندسة والصيانة في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة المهندس علاء أبو عودة أن أياما معدودة تفصلنا عن وقوع الكارثة بالانهيار الكامل والسقوط النهائي للمنظومة الصحية في غزة، حيث تبدأ المستشفيات بالتوقف والخروج عن الخدمة تباعا مع توقف المولدات الكهربائية.

وقال أبو عودة، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إن الاحتلال يمنع كليا إدخال المولدات الكهربائية وقطع الغيار والزيوت ومستلزمات الصيانة الأخرى الخاصة بوزارة الصحة.

ويخشى هذا المسؤول أن يصعّد الاحتلال الاغتيالات الممنهجة بحق الفرق الصحية والفنية المحركة لمنظومة الصحة، والتي يحرض الاحتلال عليها في وسائل إعلامه باعتبارها آخر مظاهر الحكومة والنظام في القطاع.

وأكد تعرض الفرق الصحية للاستهداف المباشر مثلما حدث الأسبوع الماضي بقتل 5 من العاملين بالوزارة، وأصيب المدير العام للصيدلة والمهمات الطبية بالوزارة بجروح بالغة خلال مهمة عمل إنسانية في مستودع أدوية شمال مدينة رفح كانت إحداثياته معلومة لدى منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية.

وفيما يلي نص الحوار:

حذرت وزارة الصحة من خطر توقف المولدات في المستشفيات، ما حقيقة ذلك؟

تعمل المولدات في المستشفيات الحكومية بلا توقف منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية قبل نحو عام تقريبا، وفي ظروف تشغيلية صعبة للغاية وأحمال مضاعفة، وغياب قطع الغيار والزيوت والفلاتر. والاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ العام 2020 إدخال أي من قطع الغيار والزيوت ومستلزمات عمل المولدات، وزاد من قيوده بعد اندلاع الحرب.

وفي الفترة السابقة، كنا نعمل على البدائل المتاحة المتوفرة في السوق المحلي، ونحاول استصلاح ما يمكن استصلاحه من قطع الغيار في المولدات القديمة المتعطلة أو المتضررة نتيجة القصف والخارجة عن الخدمة، ولكننا وصلنا الآن لمرحلة الخطر الشديد بسبب نفاد هذه البدائل، ولم يعد لدينا أي خيارات يمكن اللجوء إليها لإجراء أعمال الصيانة الدورية أو الوقائية للمولدات.

ولم تعد لدينا أي قطع غيار لإجراء الصيانة الطارئة للمولدات، وعلى سبيل المثال نحن في مجمع ناصر الطبي بخان يونس وبعد اجتياحه من قبل الاحتلال (خلال العملية البرية التي استمرت 4 شهور من ديسمبر/كانون الأول وحتى أبريل/نيسان الماضيين) خرجت عن الخدمة 5 مولدات كهربائية داخل هذا المجمع نتيجة الأعمال العسكرية، وبالكاد استطعنا إعادة تشغيل مولد واحد منها، في حين أن 4 منها متوقفة وخارجة عن الخدمة، وبعد النزوح من مدينة رفح أحضرنا مولدات مستشفى الهلال الإماراتي، واستعنا بها لإعادة تشغيل مجمع ناصر.

ونؤكد هنا أن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة برفح لن تكون قادرة على العودة للعمل مرة أخرى لعدم توفر مولدات فيها والتي استعنا بها لإعادة تشغيل مرافق صحية مهمة، مثل مجمع ناصر وهو الأكبر في مناطق جنوبي القطاع.

ولتشخيص أكبر للواقع المتردي في هذا المجمع، فإنه يعمل على 3 مولدات، مولد منها يغطي كامل الحمل التشغيلي لمدة 12 ساعة يوميا، والثاني يغطي 60% من الحمل ويعمل خلال النصف الثاني من اليوم ونضطر لوقف 40% من الخدمات وخفض الأحمال، والثالث نطلق عليه مولد إنقاذ حياة ويعمل فقط وقت الطوارئ لتغطية الخدمات الحساسة كالعناية المركزة والعمليات.

والأزمة التي تواجهنا حاليا أن جميع هذه المولدات ستتوقف عن العمل لأن مخازن الوزارة بات رصيدها اليوم صفرا من الزيوت والفلاتر وقطع الغيار، ولا تتوفر كذلك في السوق المحلي، وكنا خلال الشهور الماضية نستخدم زيوتا غير مناسبة بما فيها زيوت السيارات من أجل استمرارية عمل المولدات، وذلك لأن الاحتلال يمنع الزيوت الخاصة بمولدات المستشفيات من الدخول للقطاع، وحتى الزيوت الخاصة بسيارات الإسعاف والنقل في وزارة الصحة بات رصيدها صفرا.

المهندس علاء أبو عودة: المستشفيات ستتساقط تباعا مع توقف عمل المولدات الكهربائية (الجزيرة) وماذا بشأن مستشفيي شهداء الأقصى والأوروبي؟

في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وهو الحكومي الوحيد الذي يخدم السكان والنازحين في المنطقة الوسطى من القطاع، توقف أحد مولدين رئيسيين فيه عن الخدمة نتيجة عطل ميكانيكي كبير ناتج عن استمرارية العمل من دون توقف، ولم نتمكن من إصلاحه لعدم توفر قطع الغيار، رغم أن الوزارة اشترت هذه القطع من الأردن وحاولنا التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئة الملكية الأردنية والمستشفى العسكري الأردني، فإن الاحتلال لا يزال يرفض رفضا قاطعا إدخال أي قطع غيار.

وحاولنا شراء مولدات بديلة، وعدد منها موجود بميناء أسدود (الإسرائيلي) لدى إحدى الشركات، إلا أن الاحتلال يرفض إدخال أي مولد يخص مستشفيات وزارة الصحة في غزة، ومستشفى شهداء الأقصى حاليا يعمل بمولد واحد لا يفي باحتياجات 40% من القدرة التشغيلية للمستشفى.

وأؤكد أن الوضع كارثي للغاية، وحتى لو دخلت قطع الغيار وباقي المستلزمات، فإن هذه المولدات استنزفت جراء العمل المتواصل طوال شهور الحرب، ولدينا مؤشرات على أن المولد الرئيسي الذي يشغل مجمع ناصر منذ العام 2014 قد يخرج عن الخدمة في أي لحظة.

والحال في المستشفى الأوروبي لا يختلف عن ناصر وشهداء الأقصى، وأثناء الإخلاء (في يوليو/تموز الماضي) فقدنا أحد المولدات الرئيسية، والآن يعمل بمولدين بنظام التبادل، وهما عرضة للتوقف في أي لحظة للأسباب ذاتها المتعلقة بالزيوت والفلاتر وقطع الغيار.

هل يختلف واقع الحال في شمال قطاع غزة عن جنوبه؟

الواقع في الشمال أشد كارثية وخطورة، فالاحتلال لدى اجتياحه مجمع الشفاء الطبي (الأكبر في القطاع) في مدينة غزة دمر وجرف محطة الكهرباء الرئيسية بكافة مرافقها ومكوناتها وجميع المولدات، وكذلك الحال في "مجمع النصر للأطفال" الذي يضم مستشفى الرنتيسي والمستشفيات المحيطة به، حيث تم قصف المحطة الرئيسية وتدمير جميع المولدات.

وفي مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا، وهو الحكومي الوحيد حاليا في شمالي القطاع، قصف الاحتلال جميع المولدات، ويعمل المستشفى حاليا بمولدين صغيرين لا يكفيان سوى الإنارة، ولا يمكنه تشغيل 70% من الخدمات.

وكمستشفيات أهلية تعمل جزئيا في مدينة غزة، هناك المستشفى المعمداني ومستشفى أصدقاء المريض ومستشفى العودة في جباليا بشمالي القطاع، وكلها تواجه التحديات والظروف التشغيلية نفسها كالمستشفيات الحكومية، ومهددة بالتوقف في أي لحظة.

متى تتوقع حدوث هذا الانهيار؟

المستشفيات ستسقط تباعا، وحسب قدرة مولدات كل مستشفى على الاستمرار وحسب ظروفه التشغيلية وحالته الفنية، وفي غضون أسبوع سنكون أمام حالة كارثية تبدأ بمجمع ناصر ثم شهداء الأقصى فالأوروبي.

ماذا يعني توقف هذه المولدات بالنسبة للمرضى؟

الكهرباء هي أساس البنية التحتية للمستشفيات، ومن دونها لن تستطيع تشغيل أي خدمة طبية، ولن يكون هناك نظام صحي. وتوقف المولدات يعني انعدام الحياة داخل المستشفيات، وبالتالي الحكم بالإعدام على المنظومة الصحية بالكامل ومئات المرضى والجرحى.

ولك أن تتخيل انعكاس انهيار المنظومة الصحية على حياة مليون و200 ألف من السكان والنازحين في خان يونس، وحوالي 800 ألف في المنطقة الوسطى، في حين يخدم المستشفى الإندونيسي زهاء 250 ألفا في غزة والشمال.

وقد تعمد الاحتلال إخراج المخازن الرئيسية لوزارة الصحة عن الخدمة منذ اليوم الأول للحرب، وأكبرها المخازن الرئيسية بمنطقة المغراقة جنوب مدينة غزة (في نطاق محور نتساريم حاليا)، وتحتوي على مخزون الوزارة من الزيوت وقطع الغيار وباقي المستشلزمات التي تساعدها على الصمود، وقصفها بغارات جوية ومدفعية عنيفة لإدراكه أن هذه المخازن هي القلب النابض للمنظومة الصحية.

وماذا عن أزمة الوقود، ما رصيدكم الحالي منه؟ وكم يكفيكم؟

بشكل قطعي لا يوجد لدينا احتياطي من الوقود، ويتم توريد كميات من الوقود للمستشفيات بإشراف لجان فنية من هيئات دولية مراقبة، ترصد استهلاك الوقود يوميا، ولا يتم التوريد إلا والمستشفى على شفا الانهيار، ليبقى في حالة احتياج دائمة.

وكذلك الحال بالنسبة للمستشفيات في الشمال، وأحيانا نضطر لتشغيل قسم واحد فقط، وباقي المستشفى يغط في ظلام دامس لعدم توفر الوقود نتيجة القيود الإسرائيلية الشديدة.

في ظل هذا الواقع، كيف استطعتم الصمود لنحو عام من الحرب المستمرة؟

بعلم الهندسة والحسابات العلمية نحن سقطنا منذ 6 شهور، ويفترض أن المنظومة الصحية انهارت وخرجت عن الخدمة منذ ذلك الحين، ولكن بعلم الله والتدابير الإلهية لا نزال نعمل. ومن أجل الاستمرار لأطول فترة ممكنة لجأنا للبدائل وتقليص الخدمات والعمل بالحد الأدنى، لكن حاليا أؤكد أننا بمرحلة موت سريري والمنظومة الصحية منهارة تماما.

وبالمعايير العلمية والهندسية وبعد أسبوع من الآن سنبدأ بالانهيار الكامل والسقوط النهائي، وستسقط المنظومة الصحية بالتتابع، وأتخيل أنه بعد شهر، إذا استمرت الحرب ولم تدخل احتياجاتنا، فلن يكون هناك منظومة صحية في القطاع.

وماذا عن المستشفيات الأهلية والميدانية؟

هذه المستشفيات تساند المستشفيات العامة الحكومية بتقديم بعض الخدمات الطبية الأولية، ولا يمكنها تعويض غياب أو انهيار المنظومة الصحية الرسمية.

وعلى سبيل المثال، جميع المستشفيات الميدانية في جنوب القطاع لا تمتلك خدمة التصوير الطبقي، وهو أهم جهاز تشخيصي في حالات الحروب.

ولا يوجد بها غرف عناية فائقة إلا بعدد محدود للغاية، في حين لدينا في مجمع ناصر 48 سرير عناية فائقة، وفي الأوروبي 52 سريرا، وفي شهداء الأقصى نحو 20 سريرا، ولا يمكن للمستشفيات الميدانية تعويض هذا العدد من أسرة العناية الفائقة، وكذلك لا يوجد في هذه المستشفيات محطات أكسجين، ويتم تزويدها بالأكسجين من المحطات الحكومية، ولا يوجد أي مستشفى ميداني به خدمات تعقيم مركزية وعمليات العظام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المنظومة الصحیة عمل المولدات شهداء الأقصى وزارة الصحة وقطع الغیار قطع الغیار مجمع ناصر عن الخدمة لا یوجد

إقرأ أيضاً:

46 شهيدا بالغارات على غزة وعجز المستشفيات عن استيعاب الجرحى

ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 46 فلسطينيا في غارات على مناطق في قطاع غزة اليوم الأحد، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكشف المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش أن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا 274 مصابا.

وأشار البرش إلى أن من بين الشهداء 15 ألفا و613 طفلا، منهم 872 رضيعا لم يكملوا عامهم الأول، إضافة إلى 247 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان، كما أوضح أن نحو 7% من إجمالي سكان القطاع باتوا بين شهيد وجريح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وفيما يخص المصابين، أكد البرش أن أكثر من 25 ألفا منهم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، بينما بلغ عدد حالات البتر نحو 4700 حالة، من بينهم 850 طفلا.

وأضاف أن الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور في ظل استمرار الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال، مما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الهائلة من الإصابات، وسط نقص حاد في التجهيزات والمستلزمات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.

الاحتلال يواصل القصف موقعا عشرات الشهداء والجرحى (الفرنسية)

وفي رفح، صعّدت قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية، حيث حاصرت المدنيين في الحي السعودي بتل السلطان غربي المدينة جنوبي القطاع، وأقامت حاجزا أمنيا للتفتيش على طريق النزوح، وذلك بعد مدة وجيزة من إصدار إنذار بإخلاء المنطقة.

إعلان

كما حاصر جيش الاحتلال طواقم للإسعاف تتبع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم للدفاع المدني في منطقة "البركسات" بتل السلطان، لينقطع الاتصال مع تلك الطواقم، وليصبح مصيرهم مجهولا.

وشهدت المناطق الغربية من مدينة رفح الليلة الماضية قصفا إسرائيليا مكثفا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.

حسام أبو صفية تحت التعذيب

وفي سياق متصل، أكدت غيد قاسم محامية الطبيب حسام أبو صفية أن موكلها تعرض للضرب المبرح عدة مرات أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابته بجروح متعددة.

وأوضحت المحامية -في تصريحات خاصة للجزيرة- أن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس ضغوطا شديدة على أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) لإجباره على الاعتراف بتهم لا علاقة له بها، بما في ذلك الادعاء بأنه أجرى عمليات جراحية لأسرى إسرائيليين.

وأشارت المحامية إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحاول عزل أبو صفية في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.

وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية (52 عاما) عقب اقتحامها مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وأخرجته تحت تهديد السلاح بعد تدميرها المستشفى وإخراجه عن الخدمة.

الصورة الأخيرة للدكتور حسام أبو صفية قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال (مواقع التواصل)

 

ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفجر الثلاثاء الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة مستأنفة عدوانها بشن غارات مكثفة ومباغتة استهدفت مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك مراكز النزوح، وذلك بمشاركة عشرات الطائرات الحربية.

وفي غزة، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرا، مخلفة أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ممرضو البصرة يعلنون إضراباً عاماً في جميع المستشفيات والمراكز الصحية (صور)
  • الجزيرة تدين اغتيال الاحتلال حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر بغزة
  • مناقشة الاستعدادات لاختبارات الشهادة العامة والدورات الصيفية في إب
  • نائب وزير الصحة يتفقد عدداً من المستشفيات والوحدات الصحية بأسيوط لمتابعة سير العمل
  • مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية
  • 46 شهيدا بالغارات على غزة وعجز المستشفيات عن استيعاب الجرحى
  • رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
  • مصادر من حماس للجزيرة نت: هكذا أعدنا تشكيل الخلايا وتكتيك ردع الاحتلال بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والطواقم الطبية بقطاع غزة
  • الصحة بغزة: 80% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة