عماد صاروخ باليستي في الترسانة الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صاروخ باليستي إيراني أرض-أرض، وهو الأول من نوعه في إيران. يمكن التحكم في توجيهه من لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف، يصل مداه 1700 كيلومتر وسرعته 11 ماخا، بدقة تصل إلى 10 أمتار. يعد تطويرا لصاروخ قدر.
مواصفات وميزات صاروخ عمادصاروخ أرض- أرض باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه من 1500 إلى 1700 كيلومتر، يمكنه حمل ما يصل إلى 750 كلغ من الرؤوس الحربية، أعلن عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
يزن 17500 كيلوغرام بطول 15.5 متر وقطر 125 سم، يعمل بالوقود السائل ويحمل رأسا حربية وزنها 750 كيلوغراما، ويصل إلى سرعة 11 ماخا بدقة تصل إلى 10 أمتار.
يسمح تصميمه المعدل بإمكانية تفجير رأسه الحربية على ارتفاع عالٍ فوق الهدف، مما يجعله أكثر ملاءمةً للهجمات الجوية.
يتميز بنظام توجيه يعمل على زيادة دقة الاستهداف بشكل كبير، مزود برأس حربية قابلة للانفصال، وله القدرة على تغيير مساره في المرحلة الأخيرة من الطيران.
يتميز بتنوع منصات إطلاقه، فهو يعتمد على المنصتين الثابتة والمتحركة.
له 4 شفرات تزيد من استقراره وتعطيه قدرة عالية على المناورة، ومن ثم درجة أعلى من الدقة. وفي وقت سابق صرحت مصادر في حزب الله أن صاروخ عماد الإيراني سمي نسبة للقيادي السابق في الحزب عماد مغنية، الذي اغتالته إسرائيل في فبراير/شباط 2008 في سوريا.
في يناير/كانون الثاني 2021، أعلنت إيران أنها ضربت هدفا في المحيط الهندي على بعد أكثر من 1800 كيلومتر باستخدام صاروخ عماد المضاد للسفن.
عماد مغنيةسمي عليه الصاروخ، وهو أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، وقيل إنه مؤسس وحدة الرضوان، وُصف بـ"الثعلب" لما كان يتمتع به من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عندما كانت في لبنان، وكان أحد كبار الضباط في قوة مكلفة بحماية قادتها الذين كان من بينهم ياسر عرفات.
بعد خروج حركة فتح من لبنان انتمى لحركة أمل ثم شارك في تأسيس حزب الله وأصبح من أهم الشخصيات القيادية فيه.
عام 2006 قاد العمليات الميدانية للمقاومة في جنوب لبنان، وكان له دور أساسي في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود.
اغتيل عماد مغنية في 12 فبراير/شباط 2008 في العاصمة السورية دمشق بتفجير سيارة مفخخة كان داخلها، واتهم حزب الله جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراء العملية.
عملية صادق 2في الأول من أكتوبر/تشرين الثاني 2024 قصف الحرس الثوري الإيراني مناطق في إسرئايل بوابل من الصواريخ في عملية أسماها "صادق 2″، ردا على اغتيال "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام السابق لحزب الله، إضافة لقادة عسكريين في الحزب والمقاومة الفلسطينية وقادة إيرانيين.
استخدمت إيران في الهجوم 3 أنواع من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وهي صاروخ عماد وقدر وفتاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الأمن ليس شيئًا يمكن استيراده وعلى دول المنطقة ألا تعتمد على أطراف ثالثة لتوفير أمنها، مؤكدا سلمية البرنامج النووي لبلاده.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفي تعليق له على المحادثات المهينة بين ترامب وزيلينسكي، بالإضافة إلى نهج السياسة الأمريكية، اعتبر بقائي أن سلوك ترامب مع زيلنسكي تحذير للجميع بأن لا يصبح الاستعلاء هو المحدّد للعلاقات.
وقال: لكن المهم هو أن الأمن مسألة نابعة من الداخل، ويجب على دول المنطقة أن تعتمد على نفسها لضمان الاستقرار الإقليمي، دون تعليق الآمال على أي طرف ثالث.”
فلسطين
وفي الشأن الفلسطيني، أوضحت الخارجية الإيرانية أن الضفة الغربية جزء من فلسطين ولا يمكن التشكيك بمليكتها للشعب الفلسطيني ومحاولة تغيير اسم الضفة الغربية لن يلغي الحقائق على الأرض، في إشارة إلى قرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي تغيير اسم الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنه لا جدال في أن الضفة الغربية وغزة جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، ولا يمكن إنكار ذلك أو تغييره، مضيفة أن هذا القرار يكشف عن نوايا الساسة الأمريكيين في المشاركة في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن مثل هذه المؤامرات لن تنجح أبدًا.
لبنان
وفيما يخص الملف اللبناني، شدد بقائي، على أن عدم انسحاب الصهاينة من جنوب لبنان هو احتلال واستمرار للعدوان وانتهاك لسيادة لبنان.
وبشأن الاعتداءات المتواصلة على لبنان، قال بقائي “نكث العهود من قبل الكيان الصهيوني ليس أمرًا جديدًا، وفي هذه القضية تحديدًا، ينبغي تذكير الجهات الضامنة لهذه العملية بمسؤولياتها، فهي ملزمة بمحاسبة الاحتلال وإجباره على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. كما أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية واضحة في هذا الشأن. ما يحدث الآن ليس سوى استمرار لنهج العدوان والاحتلال، ويجب احترام سيادة لبنان.”
وأشار إلى أن العلاقة بين إيران ولبنان تاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل، حيث تتمتع إيران بعلاقات جيدة مع مختلف المكونات اللبنانية.
وأوضح أن علاقة إيران مع المقاومة اللبنانية وثيقة، مؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من لبنان وتساهم في دعمه، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين لا تزال قوية، وإذا صدرت بعض التصريحات، فإن الطرفين يمتلكان القدرة على الحوار بانفتاح، كما أكد أن اللقاءات التي عُقدت مع المسؤولين اللبنانيين كانت إيجابية وبنّاءة.
الملف النووي
وردًا على الادعاءات المتعلقة بالقضايا النووية الإيرانية، صرّح بقائي قائلاً: “لقد طُرح مرارًا خلال المفاوضات خيار الدبلوماسية مقابل البدائل الأخرى.
وأضاف إن إيران التزمت دائمًا بالنهج الدبلوماسي ولم تتبع أبدًا سياسة المواجهة في هذا الصدد، لأنها على يقين بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.”
وفي تعليق على تصريحات رافائيل غروسي ضد إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “نتوقع من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يلتزم بمهامه الرسمية.
وأضاف أن “إبداء الرأي بناءً على التخمينات لا يندرج ضمن صلاحياته ولا يساعد في حل القضايا. هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق واقعية.”
وتابع “البرنامج النووي الإيراني أثبت مرارًا التزامه بالإطار الدولي وبالاتفاقيات الخاصة بالضمانات ومعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).
وأشار إلى “أن الوكالة لديها جميع الوسائل اللازمة لمراقبته، واستخدام مثل هذه التصريحات غير البنّاءة لا يخدم أي غرض، مضيفا نحن ندرك أن هذه التحركات تأتي في سياق رغبات بعض الدول الغربية، مما يدل على أن مصدر هذه التقارير هو دوافع سياسية، سننتظر لنرى ما سيحدث في الاجتماع القادم لمجلس المحافظين وسنتخذ موقفًا بناءً عليه.”
وفيما يتعلق بخطط الكيان الصهيوني لتقسيم سوريا، شدد بقائي على أن “إيران ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بوحدة الأراضي السورية، مضيفا يجب على جميع دول المنطقة أن تكون يقظة تجاه هذه المؤامرات، وألا تسمح للكيان الصهيوني بالمضي قدمًا في مخططاته لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.”