حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما وصفتها بالنار التي تشعلها إسرائيل في المنطقة ستحرقها، مشددة على أن "جرائم الاحتلال لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته".
وشددت حماس في بيان على أن "النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل".
وأضاف البيان أن "جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المدنيين في مراكز الإيواء وسائل لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومتنا".
وتابع بيان حماس أن "المجازر الصهيونية المتواصلة بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية لن تضعف عزيمة شعبنا وصموده أو تخضع مقاومته".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بالقطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا و96 ألفا و625 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة ومعهد الأمل للأيتام الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا -بينهم أطفال ونساء- و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان أطلقت إيران أمس الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ فيما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباما
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقالاً للباحث برادلي مارتن، المدير التنفيذي لمركز الشرق الأدنى للدراسات الاستراتيجية، والدكتورة ليرام كوبلنتز-ستينزلر، الباحثة في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان، حثا فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن على التوقف عن استخدام سياسة سلفه الرئيس الأسبق باراك أوباما تجاه إيران، وأن يعمل على مساعدة إسرائيل.
وشدد الكاتبان على ضرورة عدم استمرار بايدن في سياسة أوباما، المتمثلة في استرضاء إيران، وغض الطرف عن وكلائها المسلحين في المنطقة، وأشارا إلى أنه في أعقاب العملية العسكرية، التي أسفرت عن اغتيال زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، من الواضح أن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط آخذ في الانحدار.
إيران تهاجم السياسات الأمريكية في ذكرى "عش الجواسيس" - موقع 24نددت إيران، اليوم الأحد، باستمرار "التدخل غير القانوني والضغوط القاسية" التي تفرضها الولايات المتحدة ضدها، من خلال العقوبات و"الدعم غير المحدود" لإسرائيل، وذلك في إشارة إلى الحرب في غزة ولبنان، والهجوم الذي شنته إسرائيل ضد أراضيها الأسبوع الماضي.
حظر الأسلحة على إسرائيل
وجاء في المقال، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة تهديد بفرض حظر الأسلحة على إسرائيل في غضون 30 يوماً، إذا لم يتم تلبية مطالبهما بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وحض بايدن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على الامتناع عن شن هجمات على بيروت، وأعقب ذلك هجوم انتحاري جنوب مدينة حيفا، مما أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 58 آخرين.
ووفقاً للمقال، فمن خلال الضغط على إسرائيل للامتناع عن مهاجمة حماس وحزب الله في خضم الحرب، فإن إدارة بايدن "تثير الشكوك حول موثوقية أمريكا كحليف".
استراتيجية فاشلة
ووفقاً للباحثين، فإن بايدن من خلال إنذاراته النهائية ضد إسرائيل، يبدو أنه يواصل استراتيجية الرئيس السابق أوباما "الفاشلة" والتي تتمثل في "القيادة من الخلف"، وهي عبارة تصف عدم ثقة الرئيس السابق في القوة الأمريكية، فيما يتعلق بالشؤون العالمية.
فراغ عسكري
ويرى الباحثان، أنه منذ انتخاب أوباما في عام 2009، تركت الولايات المتحدة فراغاً عسكرياً في الشرق الأوسط، ملأته القوى المعادية (الصين وروسيا)، والتي شجعت الأنظمة المناهضة لواشنطن، ووكلاء إيران، على إحداث الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، من خلال مهاجمة إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية، ليتحول حلم إدارة أوباما إلى كابوس في الشرق الأوسط.
ولأول مرة في تاريخها، هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر دون وكلائها، في أبريل (نيسان) الماضي، ثم في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الانتحارية، كما أن رفع العقوبات عن مليارات الدولارات لطهران لم يفعل الكثير لتخفيف رغبتها في الهيمنة الإقليمية.
تدمير حماس وحزب الله
وشدد المقال، على ضرورة تشجيع إسرائيل على تدمير حماس وحزب الله، بعد من اغتيال عشرات من القادة في الحركة والتنظيم، ولا يزال من الصعب استبدالهم، وهذا ينطبق بشكل خاص على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وزعيم حماس يحيى السنوار.
أبو الغيط: إسرائيل تتجاوز "الإجرام المعهود" بحظر الأونروا - موقع 24أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن حظر أنشطة وكالة الأونروا يتجاوز "الإجرام الإسرائيلي المعهود"، لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُلياً، وكذلك إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، وتسريع سيناريوهات التهيجر ... استرضاء إيران
وأكدا على ضرورة ألا يستمر بايدن في سياسة أوباما المتمثلة في استرضاء إيران، وغض الطرف عن الوكلاء المسلحين، معتبراً أنه الوقت المناسب لدعم إسرائيل.