بعد عامبن من الصمود..الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من مدينة مهمة في الشرق
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني الأربعاء، إنه انسحب من مدينة فوغليدار ذات الأهمية العسكرية والرمزية، أمام الروس، بعد عامين ونصف عام من القتال الدامي، ما يمثل دليلاً على الصعوبات المتزايدة التي يواجهها، في شرق أوكرانيا.
وقال تجمع قوات خورتيتسيا المنتشر في المنطقة على تلغرام إن "القيادة العليا وافقت على الانسحاب من فوغليدار للسماح بإنقاذ الرجال والمعدات العسكرية واتخاذ مواقع جديدة لمواصلة العمليات".ويوم أمس الثلاثاء، انتشرت عبر الإنترنت صور جنود يلوحون بالعلم الروسي على سطح مقر البلدية.
ومن الجانب الروسي، أكد مستشار قائد القوات في منطقة دونيتسك إيان غاغوين الأربعاء وجود قوات روسية في فوغليدار.
وقال لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي": "جنودنا في فوغليدار، ورفع العلم الروسي على مبنى الإدارة المحلية. لكن من السابق لأوانه الحديث عن الاستيلاء على المدينة". وأضاف "لا تزال هناك وحدات متفرقة من الجيش الأوكراني. وبدأ التمشيط وسيستغرق بعض الوقت".
وتحاول روسيا السيطرة على فوغليدار منذ الأسابيع الأولى من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.تعرضت المدينة إلى قصف روسي مكثف ما أدى إلى دمار كبير فيها.
#بوتين: سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة في #أوكرانياhttps://t.co/KJRvA4ny6y pic.twitter.com/ZOCEOAWQ2K
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024ورفض عدد ضئيل من المدنيين مغادرتها، ولم تتمكن كييف وموسكو من تحديد عددهم.
ويضع الاستيلاء على هذه المدينة حداً لعامين من الاستقرار في هذا القطاع من خط المواجهة. كما يثير شكوكاً في متانة الدفاعات الأوكرانية في هذه المنطقة عند تقاطع الجبهتين الشرقية منطقتي لوغانسك ودونيتسك والجنوبية منطقتي زابوريجيا وخيرسون.
ولفوغليدار قيمة رمزية نظراً لطول مدة المعركة للسيطرة عليها والخسائر التي سجلت هناك.
ويتزامن سقوطها مع صعوبات يواجهها الأوكرانيون في شرق بلادهم، مع اقتراب القوات الروسية خاصةً من بوكروفسك، المدينة الرئيسية للدعم اللوجستي للقوات الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
حلف القبائل يعلن سيطرته الكاملة على مدينة المكلا بـ حضرموت
الجديد برس|
بدأت فصائل حلف القبائل، الثلاثاء، فرض سيطرتها على مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت النفطية، شرق اليمن، في تطور يعكس تصاعد التوتر مع القوى المدعومة إماراتيًا.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحي الحلف، بقيادة عمرو بن حبريش، قاموا برفع أعلامهم في شوارع المكلا وأريافها، بعد توغل عسكري يعد الأول من نوعه نحو المدينة الساحلية المهمة.
وانطلق مسلحو الحلف من مناطق وادي وصحراء حضرموت، وصولًا إلى المكلا، التي تُعتبر أبرز معاقل خصومهم المدعومين إماراتيًا. وجاء هذا التحرك عقب فترة توتر شديدة بين الجانبين، حيث سبق للحلف أن نصب نقاط تفتيش على المدخل الغربي للمدينة وفرض حصارًا جزئيًا تمثل في قطع إمدادات الوقود القادمة من الهضبة النفطية بالمحافظة.
ويرى مراقبون أن توقيت التوغل قد يشير إلى تنسيق ضمني مع المجلس الرئاسي، الذي سبق أن شكل لجنة تضم أعضاؤه عثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وعبدالله العليمي، والتي عقدت الأسبوع الماضي لقاءات مع قائد الحلف عمرو بن حبريش.
ولم يتضح ما اذا كان الحلف قد حصل على اتفاق من الرئاسي بشان مطالبه ام ضمن خطوات تصعيديه، لكن توقيت التوغل يشير أيضا إلى انه قد يكون تلقى ضوء اخضر بالسيطرة على حضرموت للاستحواذ على حصتها مع ترقب اعلان التوقيع على خارطة الطريق الأممية في اليمن.