أدنيك تفوز بجائزتين عن ممارساتها المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت كابيتال للضيافة، إحدى شركات أدنيك، فوزها بجائزتين في حفل توزيع جوائز الخليج للاستدامة، حيث توجت بالجائزة الذهبية عن فئة المياه والنفايات بفضل ممارساتها المستدامة، والجائزة البرونزية عن فئة نموذج العمل المستدام، عن مبادرتها "صفر غذاء إلى مكب النفايات"، بالشراكة مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة".
وأكد أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للضيافة، أن الشركة توفر تجارب الطعام الاستثنائية، مع التركيز على حماية البيئة ورفاهية المجتمع، مشيراً إلى أن كابيتال للضيافة وفي جزء من التزامها بالممارسات المستدامة، طبقت العديد من الإستراتيجيات المبتكرة الخاصة بإدارة النفايات في عملياتها، وقال إن ذلك لا يقتصر على التركيز على إدارة الفاقد من الغذاء فحسب، بل العمل على خفض هدر الغذاء عبر اعتماد مجموعة من الممارسات الوقائية.
وأوضح أن الشركة أطلقت العام الحالي مبادرة إدارة فقد وهدر الغذاء، عن طريق استعمال أحدث معدات إدارة بقايا الطعام، بغرض تحويلها إلى أسمدة زراعية، فيما نجحت العام الماضي في معالجة أكثر من 5 ملايين كيلوغرام من النفايات، بما في ذلك معالجة ما يوازي تقريباً 508 آلاف كيلوغرام من بقايا الطعام سنوياً، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تدعم أهداف الاستدامة لمجموعة أدنيك على المدى البعيد، والتي تشمل خفض بقايا الطعام بنسبة 50% قبل تحويلها إلى مكبّات النفايات بحلول 2030.
ونوه إلى أن مبادرات كابيتال للضيافة تشمل كذلك تحويل زيت الطهي المستعمل إلى وقود الديزل الحيوي، والتوقف عن استعمال المواد البلاستيكية، واعتماد الرقمنة للحد من استخدام الورق، واعتماد حلول مستدامة للتغليف، لافتاً إلى أن الشركة أعادت في 2023 تدوير كميات كبيرة من المواد، مثل الورق المقوى والعبوات الزجاجية والبلاستيك والعلب المعدنية والورق والصواني المصنوعة من البلاستيك، ومخلفات الطعام.
وأكد أن مبادرة "صفر غذاء إلى مكب النفايات" بالشراكة مع المبادرة الوطنية؛ للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة" التي تنفيذها ميدانياً خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، شكلت مثالاً عملياً للاقتصاد الدائري، حيث ترسي معايير جديدة لإدارة الفعاليات المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.
لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.
بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا.
ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.
بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.
ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.
الاتجاه يبدأ من خزانة الطعاموكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.
استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.
كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.
لكن ما هي دوافع الموجة الحالية من هذا النوع من التصاميم ؟
بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot".
وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو).
قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى.
لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري".
وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل.
وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد.
التوجه إلى الإعلانات والتصاميممع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة.
وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة.
لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته.
من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟
لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟
وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره.
وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية.
تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت.
هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر.
وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.
أزياءتصاميمغذاءنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.