ضمن مبادرة «بداية».. قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للمسنين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الأربعاء، إقامة عدد من المحاضرات التوعوية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وضمن مشاركتها بالمبادرة الرئاسية "بداية".
ضمت الفعاليات محاضرة لقصر ثقافة المحلة بعنوان "رعاية المسنين صحيا ونفسيا"، حيث أوضحت خلالها د.هدير الحسانين، مسئول الاعلام الصحي بالغربية، بأن الاحتفال بالمسنين هو أحد أهم المناسبات السنوية التي تحتفل بها الأمم المتحدة، مضيفة بأنه في تاريخ 14 ديسمبر من عام 1990م، صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم الأول من أكتوبر كل عام ليكون بمثابة اليوم العالمي للمسنين، والذي يأتي بهدف التذكير بأهمية الاهتمام والاحترام لفئة كبار السن في مجتمعاتنا.
وتابعت بأن الكثير منا يقع في أخطاء جسيمة خلال التعامل مع كبار السن لافتة إلى أن من أهم تلك التعاملات الخاطئة، ومنها: التحدث بنبرة عالية أو حادة، عدم الاحترام في الحديث، عدم مشاركتهم في الحديث أو الجلوس، عدم الاهتمام برأيهم، مع محاولة فرض الآراء عليهم، واستطردت دور الدولة في رعاية المسنين وكبار السن، مؤكدة بأن الحكومة المصرية قد حرصت على توفير أوجه الرعاية الكاملة، وذلك من خلال إطلاق مشروع قانون حقوق المسنين في سبتمبر 2021، كما تم إطلاق خدمة رفيق المسن بهدف تقديم الرعاية الشاملة بشكل يومي للمسنين، كما وخصصت الدولة مبلغ 23 مليون جنيه لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
هذا وقد انطلقت صباح اليوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وذلك للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث ناقش بيت الفريق سعد الدين الشاذلي ملامح خطة العبور العظيم، وذلك ضمن ندوة تثقيفية، أكدت على عظمة تضحيات رجال القوات المسلحة التي استطاعت هزيمة العدو واسترداد أرض سيناء الغالية، فيما تسابق أطفال مكتبة سمنود الثقافية للمشاركة في فعاليات ورشة فنية لرسم لوحات للتعبير عن مظاهر الاحتفال بمعركة العبور الخالدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة بالغربية اليوم العالمي للمسنين مبادرة بداية اليوم العالمي للمسنين 2024
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]