مصادر إسرائيلية: مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية لسكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، أن 14 جنديا إسرائيليا قتلوا باشتباكات وقعت اليوم في جنوب لبنان.
وبينما يأتي هذا الاعتراف من جانب مصادر إسرائيلية، قال الجيش، الأربعاء، إن ضابطا إسرائيليا قتل في معارك بلبنان، وذلك في أعقاب توغل للجيش الإسرائيلي عبر الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "النقيب إيتان إسحق أوستر، البالغ من العمر 22 عاما.. سقط أثناء القتال في لبنان"، وفقا لفرانس برس.
وكان حزب الله قال، في بيان في وقت سابق اليوم، إنه يخوض اشتباكات جديدة مع قوات إسرائيلية "متسللة" الى بلدة في جنوب لبنان.
وذكر الحزب في بيان "تخوض المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدو المتسللة إلى بلدة مارون الراس"، في جنوب لبنان، مشيرا إلى "استمرار" الاشتباكات التي قال إنها أوقعت "إصابات" في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، قال حزب الله حزب إنه فجّر عبوة بقوة إسرائيلية في محيط بلدة يارون الحدودية.
من ناحيته، أعلن الجيش اللبناني الأربعاء أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت إحدى وحداته أثناء عملها على فتح طريق في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح.
وقال الجيش في بيان "أصيب أحد العسكريين نتيجة اعتداء طائرة مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي أثناء عمل وحدة من الجيش على فتح طريق مرجعيون- حاصبيا عند مدخل بلدة كوكبا لتأمين عبور المواطنين".
يأتي هذا فيما أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم أيضا، بتضرر عدة قواعد جوية في الهجوم الإيراني على الدولة العبرية.
وغداة الهجوم الإيراني على إسرائيل، قال الجيش "تضررت عدة قواعد جوية في الهجوم الإيراني، ولا يوجد ضرر كبير في البنية التحتية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي “على عكس المزاعم الإيرانية -لم يتم إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله قوات إسرائيلية جنوب لبنان الجيش اللبناني الهجوم الإيراني أخبار إسرائيل أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي قتلى جيش إسرائيل حزب الله جنوب لبنان الهجوم الإيراني الجيش الإسرائيلي حزب الله قوات إسرائيلية جنوب لبنان الجيش اللبناني الهجوم الإيراني أخبار إسرائيل فی جنوب لبنان قال الجیش
إقرأ أيضاً:
غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
سرايا - قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش رد على إطلاق نار من لبنان الأحد، بعد أن أعلن الإعلام الرسمي اللبناني ووزارة الصحة استشهاد 4 أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب البلاد.
ومساء الأحد، شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة عيناثا في جنوب البلاد، ما أسفر عن استشهاد شخصين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية نقلا عن وزارة الصحة.
وقال يسرائيل كاتس في وقت لاحق، إن الجيش استهدف عيناثا بعد أن أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وأورد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "أصاب طلق ناري مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات. ويُرجّح أن مصدر النار هو الأراضي اللبنانية".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص في غارة إسرائيلية على ميس الجبل، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام باستشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
وأفادت الوكالة بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى إلى سقوط شهيد".
وأضافت أن هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة.
وكانت الوكالة نقلت عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا (00,00 ت غ) على "سيارة رباعية الدفع (...) على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
إسرائيل تعلن اغتيال عنصرين من حزب الله
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد، على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكثفت إسرائيل من وتيرة غاراتها في الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك غداة استشهاد شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف "شخصا من حزب الله كان يشارك في أنشطة في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ على سحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء، عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية