تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحرائق المستعرة في الشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم.

وأضاف خلال كلمته أمام مجلس الأمن، قبل أسبوع واحد بالضبط، أطلعت مجلس الأمن على الوضع المقلق في لبنان، ومنذ ذلك الحين، ساءت الأمور كثيرًا.

وتابع جوتيريش: كما أخبرت المجلس الأسبوع الماضي، فقد شهد الخط الأزرق توترات لسنوات، ولكن منذ أكتوبر، اتسع نطاق تبادل إطلاق النار وعمقه وشدته.

وقال: ذكرت أن تبادل إطلاق النار شبه اليومي من قبل حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان وقوات الدفاع الإسرائيلية يشكل انتهاكًا متكررًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وأكدت أن الاستخدام اليومي للأسلحة من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية يشكل انتهاكًا لقراري مجلس الأمن رقم 1559 و1701.

وشدد جوتيريش، على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وأن يكون للدولة اللبنانية سيطرة كاملة على الأسلحة في جميع أنحاء لبنان.

وختم قائلا: لقد شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً دراماتيكيًا ــ دراماتيكيًا إلى الحد الذي يجعلني أتساءل عما تبقى من الإطار الذي أنشأه هذا المجلس بالقرار 1701.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن جوتيريش حرائق الشرق الأوسط جحيم تبادل إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

القصيبي وأزمات الشرق الأوسط

القصيبي وأزمات الشرق الأوسط

 

 

بادئ ذي بدء، أعتقد أن أغلب الناس يعرفون من هو غازي القصيبي الشاعر، والأديب، والدبلوماسي، والوزير السعودي فكل هذه الصفات مارسها القصيبي بكفاءة نادرة من شخص تنقل بين أكثر من وزارة تخصصية وأكثر من سفارة.
ولديه الكثير من المؤلفات في الإدارة وفي الشعر وهناك روايات تحولت لان تكون مسلسل تلفزيوني ومنها رواية “شقة الحرية” كما أن كتابه “الحياة في الإدارة” يحكي فيها تجربته في العمل الحكومي وكيف أنه استطاع أن يتغلب على الكثير من التحديات الإدارية والتغلب على الصراعات الفكرية مع الذين يرفضون التغيير. ومع أنه توفي عام 2010 إلا أنه تزال كتبه مرجعاً للكثيرين ممن عشقوا العمل الإداري أو الشعر بل هناك من يرون فيه أنه أستاذ لهم مع أنهم لم يلتقوا به.
تلاميذ غازي القصيبي ممن أعرف بعضهم، تجدهم يرددون جملة باتت شهيرة عندما تأتي سيرته “القصيبي أستاذي الذي لم يدرسني” ويكاد أنهم يعرفون كل كتبه ويحتفظون بنسخ منها وعليك الحذر أن تبدي نقداً أو وجهة نظر فيما كتبه القصيبي، وهم لديهم كل الحق فهو يجمع الأستاذية بين الدراسة والعمل.
ومنذ أيام والناس مهتمة بالوضع السوري منذ سقوط نظام بشار الأسد بتاريخ 8 ديسمبر الجاري؛ في محاولة لفهم ما حدث والذي كان مفاجئاً للجميع على الأقل لأنه النظام الوحيد الذي استطاع أن يتجاوز أحداث ما كان يعرف بـ”الربيع العربي” قبل ما يزيد من عقد ومحاولة تقييم مستقبل سوريا الدولة المليئة بتفاصيل ديموغرافية ودينية وطائفية وتحيطها دول كل لديه مطامعه الخاصة فيه وهي مطامع ليست جديدة وإنما الفرصة الآن مواتية لهم وهو ما دفع بالدول العربية لأن تبدي قلقها وترفض التدخلات الإسرائيلية والتركية في الوضع السوري(ففي زحمة هذا النقاش) جاء غازي القصيبي من أحد تلاميذه النجباء ولكن هذه المرة في كتابه “الوزير المرفق” الذي يشرح فيه أن هناك مهام تأخذ الوزير من دوامة العمل الروتيني اليومي أبرز هذه المهام مرافقة الملك وولي العهد، في هذا الكتاب سرد القصيبي مجموعة من الأحداث جمعته برؤساء دول العالم منهم الرئيس جيمي كارتر.
فقد نقل القصيبي عن جيمي كارتر أنه كان على إطلاع واسع بمشكلة الشرق الأوسط (فلسطين) التي نراها اليوم بأنها “أم المشاكل” في هذا الإقليم فالكل تدخل فيها، وكل الأزمات والخلافات في الإقليم والعالم تمر من خلالها، والأحداث التي نعيشها اليوم في سوريا هي أحد إفرازات أحداث السابع من أكتوبر2023 المرتبطة بها والحديث اليوم أبعد من سوريا إلى تغيير الشرق الأوسط بأكمله.
حضور غازي القصيبي المتوفي في 2010 ولكن وجود تلاميذه وكأنه حاضر في وقتنا كان في تعليقه علة الرئيس الأمريكي في السبعينيات وبداية الثمانينات القرن الماضي حيث قال القصيبي: “لو كانت القدرة على حل مشاكل عويصة مرتبطة بالمعرفة وحدها لكان الرئيس جيمي كارتر هو من حل مشكلة الشرق الأوسط”، ما يعني أن الأمر يحتاج إلى جملة من العوامل.
المذهل في الأمر كله، رغم مغادرة غازي القصيبي عن دنياينا إلا أن ما يزال على مستوى متألق من الأحداث التي نعيشها بكتبه وشعره وتاريخه.


مقالات مشابهة

  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق وثائقي "حضور وشهادة"
  • جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" وتأثيراتها
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
  • لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • ميقاتي يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع الاحتلال