مدبولي: بناء الإنسان من أهم التحديات أمام الدولة في المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة كان بها مشاكل وتحديات لا زال يتم معالجتها حتى الآن، ولكن التحدي الأكبر هو بناؤها بكل مقوماتها الأساسية وأهمها بناء الإنسان، وهذا التحدى كان بحاجة إلى الاهتمام بالبنية التحتية وإنشاء المشروعات والأماكن التي تساهم في جذب الاستثمار.
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته القناة الأولى المصرية، أن الزيادة السكانية المستمرة كانت إحدى التحديات الكبرى أمام الدولة على مدار عقودة عديدة، وكانت هذه الزيادة تسبق خطط عملية التنمية، مشيرًا إلى أن المشاكل الخارجية تفرض أيضًا عبئًا كبيرًا على الدولة.
وواصل: «عملت الدولة على البنية الأساسية بسبب حالة التدهور التي كانت بها، وكانت حركة المواطنين صعبة داخل القاهرة، وفي الدول المتقدمة يعتمدون بشكل أساسي على وسائل المواصلات العامة وصديقة البيئة، ولهذا خلقت الدولة فكرة وسائل نقل جماعي كبيرة وزيادة عدد خطوط مترو الأنفاق والمونوريل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان بناء الدولة
إقرأ أيضاً:
اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
يمانيون../
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد نتيجة الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ترأس اللواء عبد المجيد المرتضى، نائب وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لمناقشة المستجدات الأمنية الراهنة وسبل تعزيز الجاهزية الأمنية والشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي.
حضر الاجتماع المفتش العام للوزارة اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الأمنية البارزة، من ضمنهم اللواء معمر هراش مدير أمن العاصمة، حيث استعرض الاجتماع مستوى الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية، خصوصاً ما يتعلق بتأمين الفعاليات الجماهيرية والمسيرات المؤيدة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد اللواء المرتضى بجهود وحدات الأمن في الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ضرورة مواصلة رفع درجة اليقظة الأمنية والحس الميداني في ظل استمرار العدوان الأمريكي الغاشم. كما شدد على أن الوزارة تملك من الجاهزية والروح الجهادية ما يؤهلها لتنفيذ أي توجيهات صادرة من القيادة الثورية والسياسية، سواء في ميادين العمل الأمني أو ضمن جبهات القتال، مشيراً إلى أهمية تعميم التعبئة العامة كنهج متواصل في الدفاع عن الوطن والمقدسات.
من جهته، أكد اللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة تقف في الخطوط الأولى لأداء واجبها الديني والوطني، مشيراً إلى أن مصير المعتدين هو الخيبة والخسران، وأن كل مؤامراتهم لاستهداف الأمن الداخلي ستتحطم أمام وعي وتلاحم أبناء الشعب اليمني مع أجهزته الأمنية.
وشدد المجتمعون على أن المرحلة تتطلب جهداً استثنائياً واستعداداً دائماً لمواجهة أي تحديات أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الوزارة تضع نصب عينيها توجيهات القيادة وتعمل على ترجمتها ميدانياً بكفاءة عالية.
حضر الاجتماع مديرو التوجيه المعنوي، والقيادة والسيطرة، ومكتب الوزير، إضافة إلى مدير أمن محافظة صنعاء، حيث خرج الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التماسك الأمني والارتقاء بالأداء وفق مقتضيات المرحلة ومخاطرها.