محافظ البنك المركزي في إيران: تم الإفراج عن جميع الأرصدة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس|
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، نجاح إيران في الافراج عن جميع أموالها المجمّدة لدى كوريا الجنوبية، وذلك بموجب الاتفاق الأخير مع الولايات المتحدة، والذي أُفرِج بموجبه عن 5 أسرى أميركيين لدى إيران، وأسرى إيرانيين لدى واشنطن.
وكشف فرزين، في تغريداتٍ نشرها على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، أنّه سيتم إيداع الأموال التي تمّ تحريرها في 6 حسابات في مصارف قطرية، لافتاً إلى أنّ هذه الأموال سيتم استخدامها في “شراء سلعٍ لا تخضع للعقوبات”.
وأضاف محافظ البنك المركزي أنّه “تمّ قبول تكاليف تحويل الأرصدة من “الوون” (العملة المحلية لكوريا الجنوبية) إلى اليورو”.
كما قال فرزين إنّه سيتم قريباً الإفراج عن “أرصدة إيرانية مُجمّدة في دولٍ أخرى”، مُشيراً إلى أنّ أخبارها وتأثيراتها ستظهر في السوق والتبادلات التجارية.
وقدّم فرزين تهانيه بنجاح الإفراج عن الأرصدة المجمّدة، لافتاً إلى أنّه مما لا شك فيه أنّ “ما تم الحصول عليه يتجاوز التحليلات الراهنة”، وأكد أنّ عملية تحرير الأموال الإيرانية المُجمّدة في الخارج ستستمر.
وفي سياق نجاح الاتفاق الذي سمح بتحرير الأرصدة الإيرانية، صرّح مسؤولٌ أمني إيراني رفيع المستوى لوكالة “فارس” الإيرانية، بأنّ ملف تبادل السجناء مع واشنطن كان “ملحقاً غير مكتوب في الاتفاق النووي”، مؤكداً أنّ ذلك كان بطلبٍ أميركي.
وأكّد المسؤول الإيراني أنّ الاتفاق الحالي كان نتيجةً لإحدى “أكثر المفاوضات الإيرانية نجاحاً”، مُشدّداً على أنّ الجانب الإيراني “لم يقدم فيه أي التزامات”.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وإيران، توصّلتا الخميس، إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح محتجزين أميركيين لدى طهران، مقابل إلغاء تجميد أموال إيرانية محتجزة في كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة “تسنيم” الايرانية أنه سيتم إطلاق “سجناء أميركيين في مقابل الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في مصارف كوريا الجنوبية، تقدَّر بـ 6 مليارات دولار”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ”الديمقراطية الليبرالية” وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: “إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز”.
وأضاف: “منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة”.
وتابع: “نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي”.
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى “حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية”.
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.