حزب تركي معارض يرفع دعوى قضائية لسحب الجنسية من سوريين ومستثمرين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن زعيم حزب "الجيد" القومي في تركيا، مساوات درويش أوغلو، عن رفع حزبه دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية العليا لسحب الجنسية التركية الممنوحة للاجئين سوريين ومستثمرين أجانب.
وقال درويش أوغلو في تصريحات صحيفة من أمام مبنى المحكمة الإدارية العليا في العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "جميع الجنسيات التي يوزعها الرئيس (رجب طيب أردوغان) من خلال وسائل استثنائية هي غير دستورية وخالية من أي أساس قانوني".
وأضاف أن "جميع الجنسيات الممنوحة مقابل العملات الأجنبية وشراء العقارات هي مخالفة للقانون"، موضحا أن هذه الأسباب دفعت حزبه "لرفع دعوى قضائية لإلغاء جميع الجنسيات الممنوحة مقابل المال، حفاظا على شرف وسمعة الجنسية التركية".
واعتبر زعيم الحزب اليميني المعارض، أن "الهوية الوطنية التركية وجمهورية تركيا تواجهان تهديدا وجوديا"، حسب تعبيره.
وشدد خلال حديثه على أن "جميع الجنسيات الممنوحة لاغية وباطلة بموجب القانون"، وخاطب وزير الداخلية التركي متسائلا "بموجب أي قانون وزعتم الجنسية على 238 ألف لاجئ سوري؟".
ويعيش في تركيا ما يقرب من 3 مليون لاجئ سوري تحت بند الحماية المؤقتة "الكيمليك"، حسب أحدث بيانات وزارة الداخلية التركية، التي صدرت ردا على ادعاءات سياسيين معارضين وشخصيات مناهضة لوجود اللاجئين بوجود ما يزيد على ضعفي الرقم المشار إليه رسميا.
وفي آب /أغسطس الماضي، أوضحت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية أن عدد السوريين الذين كانوا تحت الحماية المؤقتة وحصلوا على الجنسية التركية يبلغ 238 ألفا و768، بينهم 134 ألفا و624 بالغا، و104 آلاف و144 طفلا.
وبين الحين والآخر، يتعرض السوريون المقيمون في تركيا تحت بند "الحماية المؤقتة" إلى حملات مناهضة لوجودهم تتضمن ادعاءات عديدة حول أعدادهم والخدمات التي يتلقونها في المؤسسات الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى تهويل أعداد الحاصلين على الجنسية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أصدرت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية بيانا لنفي ادعاءات حول منح الجنسية لأكثر من مليوني سوري في تركيا، مشيرة إلى أن مثل هذه المزاعم "لا تعكس الحقيقة، بل تهدف لتضليل الجمهور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا التركية سوريا تركيا المعارضة اللاجئين السوريين التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنسیة الترکیة جمیع الجنسیات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
زنقة 20 | الرباط
حصل موقع Rue20 على معطيات دقيقة حول شخص سلمته إسبانيا مؤخرا إلى ألمانيا بتهمة التجسس لصالح المغرب بناء على مذكرة اعتقال أوربية.
مصدر مغربي رسمي نفى لوكالة فرانس برس، أن يكون ذات الشخص، تربطه أي علاقة بجهاز الإستخبارات المغربي مؤكدا أنه معروف بمعاداته لثوابت المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن “يوسف الأسروتي” معروف بنشاطه مع الأوساط الريفية المتطرفة في أوروبا موضحاً أنه منذ ترحيله من ألمانيا في مايو 2018، استقر في هولندا.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن يوسف الأسروتي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش وهو في الثلاثينيات من العمر، كان مهاجرا سريا لسنوات في أوربا ، قبل أن يتحول إلى “معارض” بين عشية و ضحاها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي إلى أي توجه سياسي أو حقوقي بالمغرب.
وتم استقطاب الأسروتي الذي غادر مقاعد الدراسة بالمغرب في وقت مبكر، من طرف الفصيل المعروف باسم “الجمهوريون”، الذي يقوده في دوسلدورف الألمانية، جابر الغديوي الذي ينتمي بدوره لنفس المنطقة بالريف “إقليم الدريوش”، و المعروف بـ”يوبا”.
الأسروتي و بحسب مصادرنا حاصل على صفة لاجئ “منعدم الجنسية” من إحدى الدول الأوربية (يعتقد أنها هولندا) بعدما سبق و أن رفضت السلطات الألمانية سنة 2018 منحه اللجوء و قامت بطرده ليستقر لسنوات في هولندا.
مصادرنا ذكرت أن ذات الشخص اعتقل مؤخرا في مطار “باراخاس” بمدريد باستعمال تقنية التعرف على الوجه و ذلك في إطار مذكرة البحث الأوربية الصادرة في حقه ، وقضى اسابيع في الإحتجاز بإسبانيا قبل تسليمه إلى ألمانيا.
و اشارت ذات المصادر، إلى أن “الاسروتي” قام بالتخلص من جوازه المغربي ، فيما يتحرك في أوربا باستعمال بطاقة اللاجئ “منعدم الجنسية” و التي تمنحها مفوضية اللاجئين.
و حاولت ألمانيا في السابق (2018) ترحيله إلى المغرب إلا أن محاولتها باءت بالفشل بعدما ادعى أنه شخص معارض ومهدد في حياته و صعد من نشاطاته بشكل كبير، حيث تبنى موقفاً عدائياً تجاه ثوابت ورموز المغرب، و أعلن في اشرطة فيديو منشورة على الإنترنت ولائه للنظام الجزائري.
ونشر الأسروتي في يونيو 2018، رسالة أعلن فيها تنازله عن الجنسية المغربية، في محاولة جديدة للحصول على اللجوء السياسي.